المحتوى الرئيسى

5 أسئلة وإجابات حول العنف الأسري

12/10 16:34

كما يقال، تأتي الضربة أحياناً من أقرب الناس إليكِ. هذا هو الحال بالضبط فيما يتعلق بالعنف الأسري، إذ يكون كلا من المعتدي والضحية جزء من أسرة واحدة تحيا في منزل واحد.

يعرف العنف الأسري Domestic Violence بأنه أي نمط من أنماط الأذى أو الإساءة من قِبل الشريك الحالي أو السابق أو أحد أفراد الأسرة تجاه شخص عضو/ة آخر/ أخرى من أعضائها.

هل هناك أشخاص أكثر ترشيحاً للعنف الأسري أكثر من غيرهم؟

في واقع الأمر، لا، فأي شخص يمكن أن يصبح ضحية للعنف الأسري، بغض النظر عن نوعه أو جنسيته أو ديانته أو أصوله العرقية أو مستواه الثقافي أو المادي، أو موقعه ودوره داخل الأسرة.

وعلى الرغم من أن العنف الأسري يشار إليه في كثير من الأحيان بوصفه مردافاً لعنف الشريك Intimate Partner Violence أو للعنف ضد المرأة، إلا أنه قد يتم توجيهه إلى أي فرد من أفراد الأسرة بما يشمل:

جدير بالذكر أن 36% من السيدات المصريات ممن سبق لهن الزواج أكدن على تعرضهن للعنف الجسدي، وأشارت نسبة 64% منهن أن الزوج الحالي هو أكثر الاشخاص المسئولين عن العنف الجسدي.

كذلك، أشارت نسبة 1% منهن فقط  إلى أنهن سعين للحصول على طلب المساعدة لوقف العنف من الشرطة او المؤسسات التي تقدم خدمات اجتماعية للمرأة.

ما هي أشكال العنف الأسري؟

يمكن أن يتخذ العنف الأسري أشكالاً متعددة، أهمها:

1.     الإيذاء الجسدي: بما يتضمن الزج والضرب والصفع والعض والحرق والسحل وغيرهم. يتضمن ذلك أيضاً حجب الرعاية الطبية أو الإجبار على تعاطي أدوية.

2.     الاعتداء الجنسي: بما يتضمن الاغتصاب الزوجي أو إجبار الضحية على ممارسات معينة دون رضاها، أو الاستغلال الجنسي لها والمتاجرة بجسدها أو السخرية الجنسية بحقها.

3.     الإيذاء النفسي: بما يتضمن التقليل من شأن أو احترام أو قدرات الضحية، أو الابتزاز العاطفي أو السخرية المستمرة، أو تدمير علاقتها بأبنائها أو الآخرين. يشمل ذلك أيضاً استغلال الحب والخوف تجاه الأبناء أو الأشخاص الأعزاء أو الحيوانات المملوكة للضحية، أو إيذائهم أو التهديد بذلك.

4.     الهيمنة الاقتصادية: وتشير إلى سيطرة طرف ما على مقدرات الطرف الآخر بما يملك من موارد مادية وقوة اقتصادية تتيح له حرمان الضحية من حقوقها الإنسانية وسلبها الحق في الاختيار والتمتع بكيان مستقل.

5.     الملاحقة: عن طريق التتبع أو التجسس أو الاتصال المكثف بالضحية بما يخالف رغبتها أو يشعرها بعدم الارتياح، سواء وجهاً لوجه أو اليكترونياً. وتعد السخرية من التفاعلات والمشاركات الإليكترونية للضحة أو التعليق عليها، بشكل لائق أو غير لائق، شكل من أشكال الملاحقة الإليكترونية، ما دام يسبب حرجاً أو ضيقاً لها.

6.     الإجبار على الاستمرار في العلاقة: دون احترام لرغبة الضحية، واستغلال كافة أنماط السيطرة الاقتصادية والابتزاز النفسي والعاطفي لتحقيق ذلك.

نرشح لك

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل