المحتوى الرئيسى

شاهد «اقتحام السجون»: أغلقنا أنفاقًا غير شرعية مع غزة ولم ندمرها

12/10 17:45

تواصل اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع أقوال الشهود بإعادة محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وآخرين في القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية والسجون".

وأثبتت المحكمة حضور الشاهد اللواء ماجد نوح، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بسيناء، ومقرها العريش، والذي ضمت اختصاصاته شمال وجنوب سيناء، والخط الحدودي، وشرح أن مهام القوات التابعة له تتمثل فى بسط السيادة المصرية، ومكافحة تهريب الأفراد والمخدرات والسلع، وتولى الخدمات الحدودية، بين مصر وغزة وإسرائيل.

وشرح الشاهد قنوات الدخول الشرعية إلى مصر، وأن "منظمة التحرير الفلسطينية" هى المسؤولة عن قطاع "غزة"، "معبر رفح" مخصص للأفراد، ومعبر "كرم أبو سالم" للبضائع، وتم إغلاق المعابر بعد استيلاء حماس على السلطة بـ"غزة"، لعدم وجود سلطة على الجانب الآخر.

وأشار الشاهد إلى وجود قوائم للممنوعين من دخول مصر، وعدم وجود سلطة على المعبر يمكن التنسيق معها لمنعهم من الدخول، وتابع بأن السلطات المصرية وعقب ذلك قررت فتح المعبر في توقيتات محددة، لدخول الطلبة والمرضى، والحُجاج في موسم الحج.

وأكد الشاهد وجود أنفاق أرضية غير شرعية، ليست بعلم الدولة، تم حفرها من الجانب الآخر داخل غزة، وذكر أن حملات تم تسييرها لهدم الأنفاق، بواسطة سلاح المهندسين العسكريين، وتمت غلقها دون تدميرها خشية على البيوت المقامة فوقها.

وقال اللواء "نوح" إن عدد الأنفاق غير معلوم، وتبدأ كل منها بنفق رئيسي، وتتوزع بعدها لأنفاق فرعية، ويتولاها أصحاب المصالح، بشأن التبادل التجاري مع غزة.

وعن مُقتحمي الحدود في يناير 2011، شدد الشاهد على أن جميعهم لم يعبروا عبر المنافذ الشرعية، ولكنهم استخدموا المعابر غير الشرعية، وذكر أن المُتسللين كانوا من "حماس"و"حزب الله"، وكان بحوزتهم أسلحة، فضلاً عن أسلحة كانت مُعدة لهم سلفا، من خلال التنسيق مع عناصر بدوية التي تتعامل معهم، وتابع بأن تسللهم جاء عبر المعابر، ومن ثم التجمع في "رفح"، ومن ثم التوجه الى كوبري السلام ومنها الى القاهرة.

وأشار اللواء الى أن عدد هؤلاء كبير، وأن معلومة وصلت اليه بأن آخر مجموعة عبرت، ضمت 22 من عناصر حماس، و80 من حزب الله، ذاكرًا أن مصدره كان "الشيخ عودة" والذي قٌتل بعد أن كُشف تعاونه مع أجهزة الشرطة.

وعن هدفهم، أجاب الشاهد عن تساؤل المحكمة: "هدفوا الى إحداث فوضى بمصر، وتهريب عناصرهم المسجونة والعودة بهم إلى غزة"، ذاكرًا أن كافة المنشآت الشرطية على خط السير تعرضت للاعتداء، مُشددًا على شدة الهجوم على قسم "الشيخ زويد" وقطاع "الأحراش" بقذائف الـ"آر بي جي"، لافتًا الى رأيه بأن إطلاق تلك القذائف تحتاح لفرد مُدرب، وهو ما يتوافر لعناصر "حماس".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل