المحتوى الرئيسى

وزير الخارجية: الفلسطينيون لن يرضخون للاحتلال الأجنبي - صوت الأمة

12/10 12:32

أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن الزيارة المرتقبة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر، تأتى فى إطار دعم التعاون الثنائى بين البلدين، وبحث التحديات التى تمر بها المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية مشتركة.

وقال شكرى ـ فى مقابلة خاصة مع قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد ـ إن زيارة الرئيس بوتين ستساهم فى دعم العلاقات بين البلدين وإيجاد مجالات جديدة للتعاون وتكثيف الجهود المشتركة للاستفادة الكاملة من الرصيد التاريخى للعلاقات المصرية ـ الروسية.

وأضاف شكرى قائلا :"إن هذه العلاقة لها أهميتها فى إطار الصادرات والواردات بين الجانبين فضلا عن المشروعات القومية الكبيرة والجهود المصرية فى تكثيف مواردها من الطاقة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الزيارة تبادل وجهات النظر ووضع رؤية مشتركة إزاء التحديات فى المنطقة سواء فيما يتعلق بالوضع فى سوريا أو اليمن وتحدى الإرهاب وفى مقدمة كل ذلك التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية ووضعية القدس ومعاناة الشعب الفلسطينى واستمرار عدم وجود آفاق لتسوية سياسية تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

وردا على سؤال بشأن اقتراب موعد استئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة ، قال شكرى"ليس هناك تاريخا محددا ، وهذه القضية مثارة بين الجانبين وهناك اتصالات عديدة على المستوى الفنى بين وزارة الطيران ووزارة النقل الروسية، فى وقت تستمر فيه الاستفادة من الخبرات الروسية لرفع الكفاءات والقدرات المصرية فى تعزيز الإجراءات الأمنية فى المطارات المصرية"، مؤكدا أنه "سيتم العمل على استئناف الطيران تحت الظروف التى تحقق المنفعة للطرفين".

وردا على سؤال بشأن وجود تقدم على صعيد الاتفاق حول بناء محطة الضبعة النووية، قال وزير الخارجية سامح شكرى"هناك تطورات كبيرة واستمرار البحث فى كل المجالات المرتبطة بهذا المشروع القومى المهم، لأنه متشعب بنواحى كثيرة متصلة بالتصميم والنواحى القانونية والمالية"، مضيفا أنه تم إنجاز مراحل متعددة مهمة فى كل ذلك.

وبشأن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم والتفسيرات الكثيرة لهذا التصريح والتى ذهب بعضها إلى أن الرئيس السيسى يدعو التحالف الدولى للمساعدة فى مواجهة الإرهاب فى سيناء، قال وزير الخارجية سامح شكرى إن "الرئيس السيسى يعبر عن كل ما يشعر به المواطن المصرى والدول المصرية، وإن الاستهداف المتواصل على مدى السنوات الماضية من قبل قوى الإرهاب والشر فى محاولة لزعزعة الاستقرار والانقضاض على الإرادة الشعبية يعد أمرا واضحا، والتضحيات التى ضحت بها مصر وشعبها سواء من القوات المسلحة أوالشرطة أو المدنيين الأبرياء"، مشيرا إلى حادث مسجد الروضة بسيناء الذى استهدف المصلين الأبرياء، والذى لا يمكن بأى شكل من الأشكال إلا أن يوصف بغير الإنسانى وغير الآدمى.

وأضاف شكرى أن الإرهاب يستهدف مصر باعتبارها الجائزة الكبرى ولذا فإن مصر تقاوم هذا الإرهاب بكل ما لديها من قدرات ونحن على استعداد للتضحية خلال مواجهتنا لقوى الشر، مضيفا أن نجاح مصر فى القضاء على الإرهاب سيؤدى إلى حماية دول الجوار والدول الآخرى من شروره.

وأكد شكرى قائلا: "تصريحات الرئيس السيسى ليست دعوة لأى تحالف للعمل على الأراضى المصرية ولكنها دعوة للوقوف إلى جانب مصر ومساعدتها فى صورة الدعم السياسى والاقتصادى وتوفير الإمكانات المادية والأسلحة المرتبطة بمقاومة الإرهاب كأسلحة الرصد والنفاذ إلى الاتصالات التى تتم بين الإرهابيين، والعمل على وقف منابع تمويل الإرهاب وتكثيف التعاون الاستخباراتى والأمنى، مؤكدا أن مصر لديها القدرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها .

وتابع شكرى قائلا :"إن المجتمع الدولى عليه مسئولية فى دعم مصر، لدينا احتياج لأجهزة الرصد التى تحدد أماكن محاولات نفاذ الإرهابيين، كما شهدنا من الحدود الغربية لمصر والممتدة 1200 كم وتكلفة رصدها والتحكم فيها فى ضوء عدم وجود شريك بالجانب الأخر من الحدود تضع أعباء كبيرة على مصر، وهناك تقنيات ليست لدينا تستطيع الدول الصديقة أن توفرها وتخفف عنا هذه الأعباء".

وردا على سؤال بشأن انتهاء عملية السلام بعد اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال شكرى إن عملية السلام لن تنتهى إلا ببلوغ الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وإقامة دولته وتكون القدس الشرقية عاصمة لها، هذه هى نهاية عملية السلام، لأنه لا يمكن أن نتجاوز فى القرن 21 عن حقوق الشعب الفلسطينى وحقه فى أن ينعم بمثل ما ينعم به بقية شعوب العالم".

وتابع شكرى قائلا: "إننى أتصور أنه لا يمكن أن يستقيم هذا الوضع بأن يرضخ شعبا بهذه القدرات والإمكانيات والكوادر تحت احتلال أجنبى ويتم حرمانه من حقوق الإنسان التى هى أصبحت فى صدارة العلاقات الدولية والمبادئ التى يصاغ على أساسها العلاقات الدولية، فإن الشعب الفلسطينى له حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية لابد أن تتحقق".

وردا على سؤال بشأن وجود تقدم على صعيد الاتفاق حول بناء محطة الضبعة النووية، قال وزير الخارجية سامح شكرى - فى مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" - "هناك تطورات كبيرة واستمرار البحث فى كل المجالات المرتبطة بهذا المشروع القومى المهم، لأنه متشعب بنواحى كثيرة متصلة بالتصميم والنواحى القانونية والمالية"، مضيفا أنه تم إنجاز مراحل متعددة مهمة فى كل ذلك. 

وبشأن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم والتفسيرات الكثيرة لهذا التصريح والتى ذهب بعضها إلى أن الرئيس السيسى يدعو التحالف الدولى للمساعدة فى مواجهة الإرهاب فى سيناء، قال وزير الخارجية سامح شكرى إن "الرئيس السيسى يعبر عن كل ما يشعر به المواطن المصرى والدول المصرية، وإن الاستهداف المتواصل على مدى السنوات الماضية من قبل قوى الإرهاب والشر فى محاولة لزعزعة الاستقرار والانقضاض على الإرادة الشعبية يعد أمرا واضحا، والتضحيات التى ضحت بها مصر وشعبها سواء من القوات المسلحة أوالشرطة أو المدنيين الأبرياء"، مشيرا إلى حادث مسجد الروضة بسيناء الذى استهدف المصلين الأبرياء، والذى لا يمكن بأى شكل من الأشكال إلا أن يوصف بغير الإنسانى وغير الآدمي.

وأضاف شكرى أن الإرهاب يستهدف مصر باعتبارها الجائزة الكبرى ولذا فإن مصر تقاوم هذا الإرهاب بكل ما لديها من قدرات ونحن على استعداد للتضحية خلال مواجهتنا لقوى الشر، مضيفا أن نجاح مصر فى القضاء على الإرهاب سيؤدى إلى حماية دول الجوار والدول الآخرى من شروره.

وأكد شكرى قائلا: "تصريحات الرئيس السيسى ليست دعوة لأى تحالف للعمل على الأراضى المصرية ولكنها دعوة للوقوف إلى جانب مصر ومساعدتها فى صورة الدعم السياسى والاقتصادى وتوفير الإمكانات المادية والأسلحة المرتبطة بمقاومة الإرهاب كأسلحة الرصد والنفاذ إلى الاتصالات التى تتم بين الإرهابيين، والعمل على وقف منابع تمويل الإرهاب وتكثيف التعاون الاستخباراتى والأمنى، مؤكدا أن مصر لديها القدرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها .

وتابع شكرى قائلا :"إن المجتمع الدولى عليه مسئولية فى دعم مصر، لدينا احتياج لأجهزة الرصد التى تحدد أماكن محاولات نفاذ الإرهابيين، كما شهدنا من الحدود الغربية لمصر والممتدة 1200 كم وتكلفة رصدها والتحكم فيها فى ضوء عدم وجود شريك بالجانب الأخر من الحدود تضع أعباء كبيرة على مصر، وهناك تقنيات ليست لدينا تستطيع الدول الصديقة أن توفرها وتخفف عنا هذه الأعباء".

وردا على سؤال بشأن انتهاء عملية السلام بعد اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال شكرى إن عملية السلام لن تنتهى إلا ببلوغ الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وإقامة دولته وتكون القدس الشرقية عاصمة لها، هذه هى نهاية عملية السلام، لأنه لا يمكن أن نتجاوز فى القرن 21 عن حقوق الشعب الفلسطينى وحقه فى أن ينعم بمثل ما ينعم به بقية شعوب العالم".

وتابع شكرى قائلا: "إننى أتصور أنه لا يمكن أن يستقيم هذا الوضع بأن يرضخ شعبا بهذه القدرات والإمكانيات والكوادر تحت احتلال أجنبى ويتم حرمانه من حقوق الإنسان التى هى أصبحت فى صدارة العلاقات الدولية والمبادئ التى يصاغ على أساسها العلاقات الدولية، فإن الشعب الفلسطينى له حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية لابد أن تتحقق".

وبشأن الأزمة بين القاهرة والدوحة إلى أين وصلت، قال وزير الخارجية سامح شكرى فى حواره  إن الأزمة كما هى، معربا عن أسفه من عدم توجه حقيقى من قبل قطر للاعتراف بالـ13 قضية التى طرحت من الدول الأربع أو المبادئ الستة التى طرحت فى هذا الصدد، مؤكدا إذا ما كان هناك توجه لأخذ هذه المشاغل فى الاعتبار والإعلان بشكل ليس فيه أى مؤاربة للاستعداد لتغيير المسار؛ فهذا يفتح المجال لتفاهم وحوار وإزالة الأسباب التى أسفرت عن نشوب هذه الأزمة، مضيفا أنه حتى الآن فى ضوء عدم وجود أى مؤشرات لتجاوب وتفهم وتقدير للسياسات القطرية وتأثيرها السلبى على أمن الدول الأربع والأوضاع بالمنطقة، سنستمر فى الحفاظ على مصالحنا وأمننا كدول أربع لها قدر كبير من التوافق فى رؤيتها وهدفها هو حماية شعوبها.

وحول التنسيق والتفاهم بين القاهرة والرياض حول تدخل إيران فى المنطقة، قال شكرى هناك تفاهم ورؤية مشتركة بين مصر والسعودية والأشقاء فى الخليج فيما يتعلق بحماية الأمن القومى العربى ورفض كل أشكال التدخل من خارج النطاق العربى سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى، مشيرا إلى اعتماد الدول العربية وخاصة مصر ودول الخليج على الحفاظ على أمنها القومى ولديها من القدرات ما يؤهلها إلى ذلك، وسوف نستمر فى توحيد هذه الرؤية وتعزيز القدرات المشتركة.

وأشار إلى أن ما لدينا من قدرات هى كفيلة بتحقيق أهدافنا، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن المبادئ التى تقوم عليها العلاقات الدولية من عدم التدخل فى الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل لابد أن تكون هى المبادئ الحاكمة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل