المحتوى الرئيسى

شكري: زيارة بوتين إلى القاهرة تستهدف دعم التعاون المشترك.. مصر بالنسبة للإرهابيين «الجائزة الكبرى».. ولا جديد في الأزمة مع قطر.. وقادرون على الدفاع عن مصالحنا المائية.. فيديو

12/10 16:24

وزير الخارجية: زيارة بوتين لمصر تستهدف دعم التعاون المشترك وبحث التحديات بالمنطقة مصر بالنسبة للإرهابيين «الجائزة الكبرى».. ولا نرغب في تحالفات على الأرض لمواجهتهم إرسال قوات برية مصرية إلى «اليمن» غير مطروح لا جديد في الأزمة مع قطر الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في سوريا مصر تدعم حكومة الوفاق الليبية قادرون على الدفاع عن مصالحنا المائية

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لقاءً تليفزيونيا مع فضائية "روسيا اليوم"، اليوم الأحد، وتناول في الحوار جميع القضايا التي تهم المنطقة، على رأسها الأزمة الفلسطينية بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والأزمة السورية واليمنية والليبية، وتطورات الأوضاع مع قطر.

كما تطرق وزير الخارجية إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر غدا، الاثنين، وما تم التوصل إليه في بناء محطة الضبعة النووية.

وقال وزير الخارجية، سامح شكري، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر تأتي في إطار العلاقة الثنائية القائمة بين مصر وروسيا، وضرورة العمل على تدعيم هذه العلاقة وايجاد مجالات جديدة للتعاون وتكثيف الجهود المشتركة للاستفادة الكاملة من الرصيد التاريخي للعلاقة المصرية الروسية في إطار الجهود المصرية للاصلاح الاقتصادي والانطلاق في مجالات التنمية.

وأضاف شكري أن العلاقة المصرية الروسية لها أهميتها في إطار الصادرات والواردات من الجانبين، وفي إطار المشروعات القومية الكبيرة والجهود المصرية لتكثيف مواردها من الطاقة، مؤكدًا أن الزيارة فرصة لتبادل وجهات النظر المشتركة إزاء التحديات التي تمر بها المنطقة والوضع في سوريا واليمن والتحدي المرتبط بالإرهاب، وفي مقدمة كل هذه الأحداث التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنه ليس هناك تاريخ محدد لاستئناف الرحلات الروسية إلى مصر، ولكنه موضوع مثار بين الجانبين وهناك اتصالات عديدة على المستوى الفني بين وزارة الطيران ووزارة النقل الروسية، لتعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات الروسية.

وأكد وزير الخارجية، أن هناك تطورا كبيرا واستمرار للبحث في كل المجالات المرتبطة ببناء محطة الضبعة النووية، من النواحي القانونية والمالية، مشيرا إلى أن هناك تطورا في بناء المحطة وإنجاز مراحل مهمة فيه، وسيتم الانتهاء قريبا منها.

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعبر دائما عن كل ما يشعر به المواطن المصري، والاستهداف المتواصل من قبل قوى الإرهاب والشر لزعزعة استقرار الدولة المصرية ومحاولة الانقضاض على الإرادة الشعبية، لافتا إلى التضحيات المصرية سواء من الشرطة والقوات المسلحة أو المصريين الأبرياء.

وأضاف أن مصر بالنسبة للإرهابيين هي الجائزة الكبرى، وبالتالي تركيز الإرهاب على مصر، مشيرا إلى أن مقاومة مصر لهذ الإرهاب تتم من خلال ما لديها من إمكانيات.

وأوضح أن مواجهة مصر للإرهاب تعد دفاعا عن كل دول الجوار، مشيرا إلى أن مصر لا تريد تحالفات على الأرض لمواجهة الإرهاب بل تريد مؤازرة ودعما سياسيا ولوجستيا.

وشدد على أن المجتمع الدولي عليه مسئولية دعم مصر، من خلال أجهزة الرصد التي تحدد مناطق هروب الإرهابيين.

من ناحية أخرى، قال سامح شكري، إن الوضع في اليمن أصبح مقلقًا للغاية، خاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشيرًا إلى أن العلاقة الخاصة التى تربط ‫مصر و‫اليمن تجعلنا نحرص على استعادة الشرعية لمكانتها، والانتهاء من الصراع العسكرى هناك.

وأضاف شكري أن الشعب اليمنى يعيش أوضاعا صعبة، داعيًا جميع الأطراف إلى الحوار لاستعادة الشرعية، مؤكدًا أن الأوضاع العسكرية فى ‫اليمن تذهب إلى اتجاه سلبى.

وأشار إلى أن العمل العسكري في اليمن مرتبط بالتهديدات الموجهة للأراضي السعودية وتدخل دول خارجية لتأجيج الصراع، منوهًا بأنه غير مطروح في الوقت الحالي إرسال مصر قوات برية إلى اليمن.

وأكد أن مصر تعمل على توحيد المعارضة السورية من خلال التعاون مع الأشقاء في السعودية، للتفاوض مع جميع أطياف المعارضة في سوريا، وتشكيل وفد موحد للمفاوضات.

وقال "شكري"، إن مصر قريبة من المبعوث الأممي إلى سوريا ومن عملية التفاوض في جنيف للتأكد من تقديم كل ما لدينا في المفاوضات، مؤكدا أن الحل السياسي هو الوحيد لإخراج سوريا من الأزمة الحالية.

وشدد على أن مصر تشجع جميع أطياف المعارضة والحكومة السورية أن تنتهج مواقف مرنة تتسق مع كل ما تعرضت له سوريا خلال المرحلة الماضية وتعلي من قيمة مستقبل سوريا ووضع الأسس التي يتم التوافق حولها لرسم مسار للمستقبل.

وأضاف أن مصر شاركت في صياغة منطقتين من مناطق خفض التصعيد في سوريا، والذي ساهم في تحقيق انفراجة في استئناف المسار السياسي، الشعب السوري عانى من الأعمال العسكرية واحتواء هذه الأعمال كان شرطا أساسيا لنجاح المسار السياسي.

كما أكد أن الأزمة بين مصر وقطر على ما هي عليه، ولم تشهد أي توجه حقيقي من قبل الدوحة للاستجابة للمطالب التي تقديمها، وبالتالي فتح المجال للحوار وفتح المجال لإزالة الأسباب التي أدت لنشوب هذه الأزمة.

وأكد أن الدول الأربعة تعمل على الحفاظ على أمنها القومي ومصالحها وعلى الأوضاع في المنطقة والحفاظ على أمن شعوبها.

ونوه بأن هناك تفاهما ورؤية مشتركة بين مصر وأشقائها في الخليج برفض كل أشكال التدخل الخارجي، حماية لأمنها القومي، مؤكدا أنهم مستمرين في توحيد هذه الرؤية وتعزيز القدرات المشتركة، مشددا على أن ما لديهم من قدرات كفيلة تحقيق أهدافهم.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية، أن مصر كانت داعمة للاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني، وتعمل مع مجلس النواب الليبي لما له من دور في العملية السياسية وممثل عن الشعب الليبي.

وقال شكري إن مصر توسع نطاق علاقاتها مع جميع الأشقاء في ليبيا، لما له من ضرورة بتوافق جميع أطراف الشعب الليبي على مستقبلهم للخروج من الأزمة والدفاع عن وحدة أراضيهم ومقاومة الإرهاب.

وشدد على أنه لا يمكن أن نتجاوز عن أي طرف ليبي يحظى بالشرعية وبالدعم من قبل المواطن الليبي.

وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، قال سامح شكري، إن مصر هبة النيل، ومياه النيل من الموارد الطبيعية ولا يجب المساس بها، وتنظم من خلال الاتفاق الذي تم بين مصر وإثيوبيا بعدم انتهاك المصالح المصرية المرتبطة بنهر النيل.

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل