المحتوى الرئيسى

المؤسسات الأجنبية تهتم بـ«ثقافة» الصحفى أكثر من «مؤهله»

12/10 10:33

تهتم المؤسسات الصحفية الأجنبية بالتحصيل الثقافى والمعرفى للصحفيين العاملين لديها، أكثر من اهتمامها بالمؤهل الجامعى. وفى الوقت الذى نجد فيه صحفيين لامعين من دارسى الإعلام، تألق أيضاً صحفيون من دارسى الأدب والفلسفة واللغات أمثال بوب ودورد، الصحفى الأمريكى المعروف بـ«مفجر فضيحة ووترجيت»، وكذلك الصحفى البريطانى روبرت فيسك، الذى يعد أفضل مراسل صحفى غربى خلال الـ30 عاماً الماضية.

بوب ودورد، صحفى بصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، واسمه الحقيقى روبرت ودورد، درس الأدب فى جامعة «ييل» الأمريكية، وهى جامعة خاصة تأسست عام 1701. تعتبر ثالث أقدم معهد للتعليم العالى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن التحق بالعمل فى صحيفة «واشنطن بوست»، أخذ دراسات فى أدب شكسبير والعلاقات الدولية فى جامعة «جورج واشنطن».

ويعرف «ودورد» بـ«مفجر ووترجيت»، التى تعد أكبر فضيحة سياسية فى تاريخ أمريكا، ووقعت فى عهد الرئيس الـ37 لأمريكا، ريتشارد نيكسون، عام 1968، ووجه فيها الاتهام إلى «نيكسون» بالتورط فى التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطى، واستقال الرئيس الأمريكى على أثرها فى أغسطس عام 1974، وحصل «ودورد» على جائزة «بوليترز» فى الصحافة.

«مفجر ووترجيت» درس الأدب والعلاقات الدولية.. و«فيسك» حصل على دكتوراه العلوم السياسية ونبغ فى الصحافة

أما الصحفى البريطانى الشهير روبرت فيسك، فقد قام بالتغطية الصحفية فى جريدة «الإندبندنت» للحرب الأهلية اللبنانية ومذبحة «صبرا وشاتيلا» والثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الأولى وغزو العراق عام 2003 ومذبحة قطاع غزة 2008-2009، كما يعتبر من قلائل الصحفيين الذين أجروا مقابلة مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.

وحصل «فيسك» على بكالوريوس فى اللغة الإنجليزية والكلاسيكيات من جامعة «لانكستر»، كما حصل على درجة الدكتوراه فى العلوم السياسية من كلية «ترينيتى» فى دبلن، وفقاً للملف التعريفى له على موقع صحيفة «إندبندنت».

وفى ألمانيا تألق صحفى آخر من غير دارسى الإعلام، حيث تعلم قسطنطين شرايبر اللغة العربية عندما كان صغيراً فى سوريا، ثم حصل على شهادة فى القانون، وعمل كمراسل إخبارى لقناة «دويتش فيله» فى دبى، ورافق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى أولى زياراتها إلى الشرق الأوسط، كما عمل مستشاراً إعلامياً للشرق الأوسط لدى وزارة الخارجية الألمانية، وفقاً لمعهد «رويترز» للدراسات الصحفية.

ومثلما تلمع فى إعلام فرنسا، مذيعة الأخبار الشهيرة مليسيا توريو، الحاصلة على دبلوم الصحافة من جامعة «دى يو تى»، تبرز الصحفية فاليرى تريفلير، التى تعمل فى الصحيفة الفرنسية الأسبوعية «بارى ماتش» منذ 1988، بعد حصولها على شهادة فى العلوم السياسية من جامعة «باريس».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل