المحتوى الرئيسى

صحف السعودية: العالم ينتصر للقدس.. سلمان أعلن عن توأمة الشعب السعودي والفلسطيني.. واعتراف الرئيس الأمريكي يعزل ترامب

12/10 10:28

"الرياض": إرادة العالم ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني "اليوم": الموقف السعودي ثابت تجاه القدس "الحياة": إعلان ترامب أكد عزلة إسرائيل والولايات المتحدة

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد 10 ديسمبر 2017، على تأكيد أن القدس عربية، تاريخا وأرضا وعرقا ونسبا وأصلا، وأن قرار الرئيس الأمريكي باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل مجرد رأي أحادي الجانب قوبل بالرفض من جميع دول العالم، مستعرضة جلسات مجلس الأمن الدولي والذي رفض فيه 14 عضوا القرار الأمريكي كما رفضه العرب في اجتماع استثنائي لجامعة الدول لبحث الموقف العربي الموحد حيال هذا التهديد.

وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان "العالم ينتصر للقدس" قائلة: "تخرج الجلسة الطارئة لمجلس الأمن عن الإجماع الدولي فيما يتعلق بالقدس والتعبير عن إرادة العالم الرافضة لجميع الإجراءات الأحادية التي تحاول فرض واقع جديد يبنى عليه المستقبل".

وأضافت أن "كلمات مندوبي الدول الأعضاء المنددة بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل أظهرت الخطأ الجسيم الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية في قضية محورية، وحذرت من تبعاته على الأمن والسلم الدوليين، خاصة أن القرار فضلًا عن كونه أحادي الجانب، يمثل تعديًا على الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي كان من المفترض احترامها والعمل على تنفيذ بنودها".

وأوضحت أن الخطاب الأممي يعطي زخمًا كبيرًا للقضية ويمثل دفعة قوية لنضال الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه على أرضه، ويمثل فرصة سانحة لزيادة الضغط على إسرائيل للخضوع للإرادة الدولية المتمثلة في رفض جميع ممارسات الاحتلال وسياسة فرض الأمر الواقع.

وتابعت: "ربما لم يتخيل صانع القرار الأمريكي رد الفعل الدولي المعارض لقراره الذي يمثل سابقة تاريخية تضر كثيرًا بسمعة الولايات المتحدة ومصالحها، ويفتح الباب على مصراعيه للتكهن بمستقبل علاقات واشنطن مع العالمين العربي والإسلامي، لاسيما وأن الرئيس ترمب خلال عامه الأول في البيت الأبيض، تمكن من إعادة بلاده إلى موقعها الذي تراجع كثيرا خلال فترة حكم سلفه باراك أوباما".

واختتمت بأن "إعادة خلط الأوراق، خاصة عندما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تشهد إجماعًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا كما أثبتت الأيام القليلة الماضية، يمثل مغامرة غير محسوبة العواقب من قبل الإدارة الأمريكية التي أخطأت في حساباتها عندما تخلت عن دورها طوعًا كوسيط وراعٍ ضامن لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهي التي كان من المعول عليها أن تسهم في تبديد دخان الحرائق التي تشتعل في جميع أرجائها".

وأكدت افتتاحية صحيفة "اليوم" على موقف المملكة العربية السعودية وأنه ضد قرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتحضيرها لنقل سفارتها إليها، وقالت: "ينطلق في أساسه من الموقف السعودي الثابت إزاء القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وهو موقف معلن شدد عليه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن وبقي ساريا في ظل عهود أشباله من بعده حتى العهد الحاضر".

وأضافت الصحيفة تحت عنوان "الموقف السعودي الثابت تجاه القدس"، أن "موقف المملكة تعزز من خلال المشروع القاضي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وقد تحول هذا المشروع إلى مشروع عربي، حيث تأيد من سائر الدول العربية، وما شهدته القدس ومدن الضفة الغربية من مسيرات وتجمعات احتجاجا على القرار الأمريكي يعكس أهمية العودة إلى المشروع العربي العقلاني وفيه تسوية شاملة وعادلة ودائمة لقضية الشرق الأوسط التي تعد من أعقد القضايا السياسية وأطولها في العالم".

وأشارت إلى أن "التظاهرات العارمة التي شهدتها معظم عواصم دول الغرب والشرق للتنديد بالقرار المشئوم إضافة إلى إدانة الأمم المتحدة، تعطيان انطباعا واضحا على أهمية العودة لصوت الحق الذي أعلنته المملكة من خلال مشروعها الحكيم المؤيد بكل الأثقال السياسية العربية والذي مازال يمثل الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية العالقة، وهو الحل الذي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة ويضمن سلاما دائما للمنطقة".

وتابعت الصحيفة أنه "ليس بخاف من خلال الاستنكار العربي والإسلامي والدولي للقرار الأمريكي المجحف بالحق التاريخي للفلسطينيين في مقدساتهم أن القرار في جوهره لا يمثل إلا صوتا أحاديا سبق المفاوضات التي كانت ترعاها الولايات المتحدة للوصول إلى تسوية للأزمة، ويبدو أن هذه الرعاية ذهبت أدراج الرياح في أعقاب القرار الذي يستشف منه الانحياز الأمريكي الكامل إلى جانب الكيان الاسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".

واختتمت قائلة: "المثل العربي الشهير رب ضارة نافعة، وقد أدى القرار الأمريكي الأخير إلى التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة، وقد ارتفعت أصوات الحق بأهمية احتواء الظلم واعلاء صوت العقل من خلال العمل على تسوية الأزمة القائمة بشكل نهائي يضمن عودة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين وينهي الاحتلال ويحفظ للمسلمين مقدساتهم".

ومن صحيفة "الجزيرة"، نطالع تقريرا على رئيسيتها يستعرض موقف الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما أعلن عن توأمة الشعبين السعودي والفلسطيني عند افتتاح السفارة الفلسطينية في المملكة.

وعرض التقرير "كلمة تاريخية للملك سلمان عندما كان أميرا للرياض وقتها، قبل ثلاثين عامًا ألقاها بحضور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وفيها تفصيلات مهمة وتاريخية عن الموقف السعودي من قضية فلسطين، ننشرها متزامنة مع التطورات المتلاحقة حول اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لها، لنظهر بنشرها إلى أي مدى تدعم المملكة بقياداتها وشعبها وحكومتها الدولة الفلسطينية منذ عهد الملك عبد العزيز وإلى اليوم، وذلك ردًا على المأزومين والمأجورين والغوغائيين العرب الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، وخانوا القضية الفلسطينية، ولم يجدوا غير المملكة، وهي أكبر داعم ومساند ومدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس للإساءة إليها".

وفي كلمة سلمان بن عبد العزيز إبان الاحتفال الذي أقامه سفير فلسطين بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أعلن من جديد "تضامن المملكة حكومة وشعبًا مع الشعب الفلسطيني، وأن شعب المملكة العربية السعودية يعتبر نفسه توأمًا للشعب الفلسطيني، والمملكة العربية السعودية التي تضم الحرمين الشريفين تنظر إلى ثالثهما الحرم القدسي نظرة الإخوة المترابطة إلى الأبد، إن شاء الله، كما قررها الله عزّ وجلّ عندما أسرى بنبيه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى".

وقال: "أنا أعبر عن مشاعر الاعتزاز بالاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وإن مواقف المملكة العربية السعودية معروفة منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وأضاف: "ولست في حاجة إلى أن أتحدث عن تلك المواقف فهي معروفة ومسجلة في كل مرحلة من مراحل التاريخ".

وأكد: "نحن معكم فيما ترتضون لأنفسكم، ولم ولن نفرض أو نسعى في يوم من الأيام إلى أن يفرض على الشعب الفلسطيني وقيادته أي شروط أو رغبات أو أوامر، ونحن نأبى ذلك على أنفسنا، وعلى الشعب الفلسطيني، فنحن معكم في السراء والضراء وفي الحرب والمقاومة والسلم".

وتابع: "نؤكد على أن معركة الشعب الفلسطيني ليست سهلة ومعركتكم مزدوجة داخل وطنكم وخارجه، وأنا أدعو الله عزّ وجلّ أن يوفق الشعب الفلسطيني وقيادته ويسدد خطاهم وينصرهم على من عاداهم.

"الرياض": إرادة العالم ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني "اليوم": الموقف السعودي ثابت تجاه القدس "الحياة": إعلان ترامب أكد عزلة إسرائيل والولايات المتحدة

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد 10 ديسمبر 2017، على تأكيد أن القدس عربية، تاريخا وأرضا وعرقا ونسبا وأصلا، وأن قرار الرئيس الأمريكي باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل مجرد رأي أحادي الجانب قوبل بالرفض من جميع دول العالم، مستعرضة جلسات مجلس الأمن الدولي والذي رفض فيه 14 عضوا القرار الأمريكي كما رفضه العرب في اجتماع استثنائي لجامعة الدول لبحث الموقف العربي الموحد حيال هذا التهديد.

وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان "العالم ينتصر للقدس" قائلة: "تخرج الجلسة الطارئة لمجلس الأمن عن الإجماع الدولي فيما يتعلق بالقدس والتعبير عن إرادة العالم الرافضة لجميع الإجراءات الأحادية التي تحاول فرض واقع جديد يبنى عليه المستقبل".

وأضافت أن "كلمات مندوبي الدول الأعضاء المنددة بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل أظهرت الخطأ الجسيم الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية في قضية محورية، وحذرت من تبعاته على الأمن والسلم الدوليين، خاصة أن القرار فضلًا عن كونه أحادي الجانب، يمثل تعديًا على الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي كان من المفترض احترامها والعمل على تنفيذ بنودها".

وأوضحت أن الخطاب الأممي يعطي زخمًا كبيرًا للقضية ويمثل دفعة قوية لنضال الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه على أرضه، ويمثل فرصة سانحة لزيادة الضغط على إسرائيل للخضوع للإرادة الدولية المتمثلة في رفض جميع ممارسات الاحتلال وسياسة فرض الأمر الواقع.

وتابعت: "ربما لم يتخيل صانع القرار الأمريكي رد الفعل الدولي المعارض لقراره الذي يمثل سابقة تاريخية تضر كثيرًا بسمعة الولايات المتحدة ومصالحها، ويفتح الباب على مصراعيه للتكهن بمستقبل علاقات واشنطن مع العالمين العربي والإسلامي، لاسيما وأن الرئيس ترمب خلال عامه الأول في البيت الأبيض، تمكن من إعادة بلاده إلى موقعها الذي تراجع كثيرا خلال فترة حكم سلفه باراك أوباما".

واختتمت بأن "إعادة خلط الأوراق، خاصة عندما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تشهد إجماعًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا كما أثبتت الأيام القليلة الماضية، يمثل مغامرة غير محسوبة العواقب من قبل الإدارة الأمريكية التي أخطأت في حساباتها عندما تخلت عن دورها طوعًا كوسيط وراعٍ ضامن لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهي التي كان من المعول عليها أن تسهم في تبديد دخان الحرائق التي تشتعل في جميع أرجائها".

وأكدت افتتاحية صحيفة "اليوم" على موقف المملكة العربية السعودية وأنه ضد قرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتحضيرها لنقل سفارتها إليها، وقالت: "ينطلق في أساسه من الموقف السعودي الثابت إزاء القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وهو موقف معلن شدد عليه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن وبقي ساريا في ظل عهود أشباله من بعده حتى العهد الحاضر".

وأضافت الصحيفة تحت عنوان "الموقف السعودي الثابت تجاه القدس"، أن "موقف المملكة تعزز من خلال المشروع القاضي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وقد تحول هذا المشروع إلى مشروع عربي، حيث تأيد من سائر الدول العربية، وما شهدته القدس ومدن الضفة الغربية من مسيرات وتجمعات احتجاجا على القرار الأمريكي يعكس أهمية العودة إلى المشروع العربي العقلاني وفيه تسوية شاملة وعادلة ودائمة لقضية الشرق الأوسط التي تعد من أعقد القضايا السياسية وأطولها في العالم".

وأشارت إلى أن "التظاهرات العارمة التي شهدتها معظم عواصم دول الغرب والشرق للتنديد بالقرار المشئوم إضافة إلى إدانة الأمم المتحدة، تعطيان انطباعا واضحا على أهمية العودة لصوت الحق الذي أعلنته المملكة من خلال مشروعها الحكيم المؤيد بكل الأثقال السياسية العربية والذي مازال يمثل الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية العالقة، وهو الحل الذي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة ويضمن سلاما دائما للمنطقة".

وتابعت الصحيفة أنه "ليس بخاف من خلال الاستنكار العربي والإسلامي والدولي للقرار الأمريكي المجحف بالحق التاريخي للفلسطينيين في مقدساتهم أن القرار في جوهره لا يمثل إلا صوتا أحاديا سبق المفاوضات التي كانت ترعاها الولايات المتحدة للوصول إلى تسوية للأزمة، ويبدو أن هذه الرعاية ذهبت أدراج الرياح في أعقاب القرار الذي يستشف منه الانحياز الأمريكي الكامل إلى جانب الكيان الاسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".

واختتمت قائلة: "المثل العربي الشهير رب ضارة نافعة، وقد أدى القرار الأمريكي الأخير إلى التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة، وقد ارتفعت أصوات الحق بأهمية احتواء الظلم واعلاء صوت العقل من خلال العمل على تسوية الأزمة القائمة بشكل نهائي يضمن عودة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين وينهي الاحتلال ويحفظ للمسلمين مقدساتهم".

ومن صحيفة "الجزيرة"، نطالع تقريرا على رئيسيتها يستعرض موقف الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما أعلن عن توأمة الشعبين السعودي والفلسطيني عند افتتاح السفارة الفلسطينية في المملكة.

وعرض التقرير "كلمة تاريخية للملك سلمان عندما كان أميرا للرياض وقتها، قبل ثلاثين عامًا ألقاها بحضور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وفيها تفصيلات مهمة وتاريخية عن الموقف السعودي من قضية فلسطين، ننشرها متزامنة مع التطورات المتلاحقة حول اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لها، لنظهر بنشرها إلى أي مدى تدعم المملكة بقياداتها وشعبها وحكومتها الدولة الفلسطينية منذ عهد الملك عبد العزيز وإلى اليوم، وذلك ردًا على المأزومين والمأجورين والغوغائيين العرب الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، وخانوا القضية الفلسطينية، ولم يجدوا غير المملكة، وهي أكبر داعم ومساند ومدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس للإساءة إليها".

وفي كلمة سلمان بن عبد العزيز إبان الاحتفال الذي أقامه سفير فلسطين بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أعلن من جديد "تضامن المملكة حكومة وشعبًا مع الشعب الفلسطيني، وأن شعب المملكة العربية السعودية يعتبر نفسه توأمًا للشعب الفلسطيني، والمملكة العربية السعودية التي تضم الحرمين الشريفين تنظر إلى ثالثهما الحرم القدسي نظرة الإخوة المترابطة إلى الأبد، إن شاء الله، كما قررها الله عزّ وجلّ عندما أسرى بنبيه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى".

وقال: "أنا أعبر عن مشاعر الاعتزاز بالاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وإن مواقف المملكة العربية السعودية معروفة منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وأضاف: "ولست في حاجة إلى أن أتحدث عن تلك المواقف فهي معروفة ومسجلة في كل مرحلة من مراحل التاريخ".

وأكد: "نحن معكم فيما ترتضون لأنفسكم، ولم ولن نفرض أو نسعى في يوم من الأيام إلى أن يفرض على الشعب الفلسطيني وقيادته أي شروط أو رغبات أو أوامر، ونحن نأبى ذلك على أنفسنا، وعلى الشعب الفلسطيني، فنحن معكم في السراء والضراء وفي الحرب والمقاومة والسلم".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل