المحتوى الرئيسى

الهلال والصليب يتعانقان.. الكنيسة والأزهر يرفضان لقاء نائب ترامب ردا على قرار القدس.. ونواب: موقف عالمى ضد رئيس أمريكا

12/10 04:51

الهلال مع الصليب «إيد واحدة» ضد «ترامب».. ومصر تقدم مثلا لملحمة شعبية

عماد جاد: الرفض يؤكد الوحدة الوطنية..وحمدى عبد الوهاب: يمثل ضغطا على واشنطن

شادية خضير: اثبت تماسك النسيج الوطنى

في رد فعل قوى على قرار "ترامب" بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أعلن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس في تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.

وفى أعقاب هذا البيان أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدورها، أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، جاء في توقيت غير مناسب دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية.

وأكدت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية في بيان لها، الاعتذار عن استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.

هذه الخطوة أحادية الفكر من قبل أكبر مؤسستين مصريتين دينيتن، أكدت بالدليل القاطع على وحدة الشعب المصري وتبنيه القضية الفسلطينية على عاتقه على مر الأزمنة ووقوفه مع شعب تم اغتصاب ارضه وأصبحت أمريكا التى لا يعنيها الأمر تعطى من لايملك لمن لا يستحق.

من جانبه قال النائب عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن قرار الأزهر والكنيسة برفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي، ردا طبيعيا على قرار الولايات الأمريكية بشأن نقل سفارتها إلى القدس باعتبارها عاصمة اسرئيل، لافتا إلى أن الأزهر غير راضى عن احتلال الأراضي العربية أما الكنيسة فقد رفضت الاعتراف باحتلال القدس والأماكن المقدسة بها.

وتابع جاد فى تصريحات لـ"صدى البلد"، الباب شنودة كان قد رفض دخول القدس بدون شيخ الأزهر، فضلا عن منع المسيحيين من الزيارة أو الحج للقدس، لافتا إلى أن قرار ترامب صادم وينبغى التحرك السريع لمواجهته.

وأضاف النائب، أن المؤسستين اتخذا موقفا مشتركا وقررا الاعتذار عن مقابلة نائب الرئيس الأمريكى، فضلا عن دعم المواقف الشعبية ضد قرار أمريكا، لافتا إلى أن هذا الموقف من الكنيسة والأزهر يؤكد التماسك الداخلى فى مصر والوحدة الوطنية والعربية.

قال النائب حمدى عبد الوهاب عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن هناك إجماعا عالميا وليس عربيا فقط على رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة القدس باعتبارها عاصمة لاسرئيل.

وأكد عبد الوهاب فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن قرار الأزهر والكنيسة بشأن عدم لقاء نائب الرئيس الأمريكي، يمثل ضغطا على واشنطن بسبب قرارها، هذا بالاضافة إلى القرارات التى سيخرج بها اجتماع وزراء خارجية العرب بشأن القدس.

قالت النائبة شادية خضير، عضو لجنة الشؤن العربية بالبرلمان، إن قرار الأزهر والكنيسة برفض لقاء نائب ترامب بشأن القدس، ليس بجديد على أهم مؤسستين دينيتين فى مصر، والتى قدمتا مثلا للمواقف الوطنية للشعوب كافة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل