المحتوى الرئيسى

الإعدام لقاتلي «المسنة المشلولة» بحلوان.. تعرف على التفاصيل

12/09 23:50

أسدلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين معتز الحسيني، وخالد مصطفى، ووليد شحاتة، وبسكرتارية أحمد صبحي، وعاصم عبد الفتاح، الستار على قضية مقتل سيدة مصابة بالشلل في العقد السابع من عمرها على يد شابين بغرض سرقة مبلغ مالي من منزلها.

بدأت الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة حلوان بشارع عبد المنعم من شارع الصرف الصحي بمنطقة كفر العلو التابعة لدائرة قسم حلوان، وبالانتقال والفحص، تم التقابل مع زوج المتوفية «محمود حسانين محمد حسانين»، 36 سنة، سائق، والذي أفاد أنه عقب حضوره للمنزل في الصباح فوجئ بغلق باب المنزل من الداخل، وقام بالاستعانة بأحد جيرانه يدعى «جمال قوطة» 53 سنة، الذي قام بإحضار سلم من مسكنه، وقام بالدلوف من شباك مجاور لمسكن المبلغ، والصعود أعلى السطح وقام بفتح الباب وعندما دخل الُمبلغ للمنزل، فوجئ بزوجته مسجاة على سرير غرفة النوم ومتوفية أثر إصابتها بجرح بالرأس وكذا كدمة أسفل العين وجرح قطعي باليدين.

وبمناظرة الجثة، تبين أنها سيدة في العقد السابع من عمرها ترتدي ملابسها كاملة، كما عثر بجوار الجثة على حقيبة جينز بداخلها مبلغ قدره 89 ألف جنيه، وكذا عثر على الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وهي عبارة عن "شاكوش" به أثار دماء على السلم الصاعد لسطح العقار، كما تبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة.

وبمناقشة الزوج، قرر أنها تدعى «زينب البهي حسن بدر الدين» 67 سنة، ومقيمة بمحل البلاغ، وأنها تعاني من عجز عبارة عن شلل، كما أضاف المُبلغ باختفاء وسرقة هاتفي محمول، وكيس النقود الخاص بالمجني عليها الذي كان بداخله مبلغ مالي.

وعليه تم إخطار الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي، وبناء عليه تم تشكيل فريق بحث، حيث تم وضع خطة بحث أهم بنودها مناقشة سكان العقارات المجاورة للعقار محل الحادث لمحاولة في العثور على شاهد رؤية يفيد التوصل لكشف غموض الحادث وتحديد مرتكبيها، وفحص علاقات المجني عليها، وحالتها المادية وفحص الخلافات إن وجدت وإعادة مناقشة المُبلغ تفصيلًا عن ظروف الواقعة.

وقد أمكن من خلال تنفيذ الشق الخاص بمناقشة سكان العقارات المجاورة لسكن المجني عليها، التوصل إلى مشاهدة كل من «عماد الدين عبد النبي مرعي أحمد» 28 سنة، نقاش، و«حسين عادل حسين دنيان» وشهرته «هاني دنيان» 21 سنة، سائق، وذلك في وقت معاصر لارتكاب الحادث، حيث تم مشاهدتهما حال خروجهما من العقار الملاصق لمسكن الضحية.

وبتكثيف التحريات، تبين أنهما وراء ارتكاب الحادث، وأضافت التحريات أنهما يمرا بظروف مالية وكانا على علم بأن المجني عليها تحتفظ بمبلغ مالي كبير بالشقة، وذلك عقب قيامها زوزجها ببيع المسكن محل الواقعة منذ عدة أيام.

وعليه تم تسطير محضر، وبعرضه على النيابة العامة، أذنت بضبط وتفتيش شخص ومسكن المُتحرى عنهما، وضبط المسروقات، وكذا ما قد يظهر عرضًا أثناء التفتيش مما يعد حيازته أو إحرارزه جريمة يعاقب عليها الثانون.

ونفاذًا لذلك الأذن، تم الانتقال على رأس قوة من أفراد الشرطة السريين، وبضبطهما ومواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، أعترفا بارتكابهما الواقعة.

وبإحالتهما إلى النيابة العامة، أعترف المتهم الأول أنه زميل للمتهم الثاني، وأن زميله كان يريد أن يتزوج من أبنه المتوفية إلا أنها تزوجت من شخص أخر وانتقلت إلى محافظة أخرى، وأنه عَلم أن المتوفية قامت بيبيع منزلها ، وقبل الواقعة كان صديقه «حسين» متعهد لأحد الأفراح في المنزل المجاور لمنزلهم، وقام بعمل نسخة من مفاتيح المنزل، وأعطاهم له ثم في يوم الواقعة أتصل به فجرًا وأبلغه بأن زوج السيدة المسنة غير متواجد بمنزله، وأنهم يحتفظون بمبلغ 50 ألف جنيه في منزلهم، وطلب منه مفتاح المنزل المجاور، وبالفعل تقابلوا بعد الفجر مباشرة، ثم قاموا بالصعود من المنزل المجاور إلى منزل ضحيتهم، فسمعوا صوت الضحية فتراجعوا، وبعد خمس دقائق أعادوا المحاولة ثم بعد عشر دقائق قاموا بالدخول مرة أخرى فسمعها صوت السيدة تتسأل بصوت عائلي مردده «مين مين» فقاموا بالتراجع، وفي المرة الأخيرة اتفقوا على الدخول وتغطية وجهها وقام زميله بإحضار "شاكوش" وقام بغلق "الترباس" بمجرد دخوله المنزل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل