المحتوى الرئيسى

أمين جامعة الدول: لم نترك بابًا للسلام إلًا وطرقناه

12/09 22:35

قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العرب لم يتركوا بابًا للسلام العادل إلا طرقوه، ولم يجدوا سبيلًا إلى التفاوض إلا سلكوه، لكن فى المقابل كانت المحصّلة ترسيخًا للاحتلال، وإمعانًا فى الاستيطان والفصل العنصري.

وأضاف أبوالغيط، فى كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، حول القدس أنه بالرغم من هذه السياسة يأتي هذا الافتئات الصارخ على محددات العملية السياسية التي تقضي بعدم استباق نتائج المفاوضات بشأن أي من قضايا الحل النهائي، التي تُعد القدس فى مقدمتها.

وشدد على أن هذا الجور على مبادئ التسوية من جانب الراعي الرئيسي، الذي يُفترض فيه الحياد، يدعونا إلى مراجعة مواقفنا، وإعادة حساباتنا، مضيفًا:" هذه اللحظة تقتضي منا جميعًا التفكير فى البدائل المتاحة أمامنا بعقل مفتوح وحساب دقيق للمكاسب والخسائر المحتملة".

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هذه اللحظة الفارقة تفرض علي العرب والفلسطينيين تنحية الخلافات والانقسامات جانبًا والعمل المنسق الجاد لخدمة القضية المركزية.

وتابع: "القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، فهذه حقائق لا يُغيرها قرارٌ مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها إجراء باطل".

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية: القدس للفلسطينيين ما بقوا فيها، صامدين مرابطين، وطالما صدح الأذان من المسجد الأقصى ودقت أجراس كنيسة القيامة، ويقيني أن قادم الأيام سيُثبت أن هذه الإدارة الأمريكية وقفت فى الجانب الخاطئ من التاريخ".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل