المحتوى الرئيسى

«أ.. ب.. مصر».. فرقاء العرب تجمعهم القاهرة «جوه الكادر»

12/09 21:12

استعادت الدولة المصرية ريادتها في المنطقة العربية مرة أخرى، بعد التخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وتولي عبد الفتاح السيسي رئاستها، وتعافت مصر وبدأت في لم شمل الدول العربية، بعد محاولات تفتيتها للسيطرة على الشرق الأوسط، إذ يظهر دائمًا الدور المصري في قضايا الوطن العربي من خلال جمع الفصائل ومساندة الدول والوقوف إلى جانبها.

"نحن مع الدولة الوطنية والجيش الوطني.. نحن مع امتلاك كل دولة قرارها.. احترام القوانين الدولية وسيادة الدول وحدودها وهذا ينطبق على جميع الدول العربية".. هذه الجمل أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع جريدة "الشرق الأوسط"، على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، مما يؤكد على دوره في الوقوف إلى جانب جميع الدول العربية لإنهاء الإنقسام بها.

من 6 وحتى 9 ديسمبر استضافت اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، الاجتماع الرابع لوفد الجيش الليبي المعني بعملية تنظيم المؤسسة العسكرية الليبيبة بالقاهرة، إذ عمل الوفد على استكمال الهيكل التنظيمي لقواته المسلحة، وذلك بتضمين التعديلات المطلوبة من الطرفين، واتفق على أن يكون الاجتماع المقبل لوضع الإجراءات والتدابير الخاصة بآلية تنفيذ هيكلة المؤسسة العسكرية.

ووجه وفد الجيش عن شكره لجمهورية مصر العربية حكومةً وشعبًا على جهودها لحل الأزمة الليبية، وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، ودعمها اللا محدود لجهود تنظيم المؤسسة العسكرية الليبية.

في 13 وحتى 16 نوفمبر، استضافت القاهرة اجتماعًا، للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوغندي يوري موسيفني رئيس جمهورية أوغندا، إذ يعد توقيع وثيقة القاهرة خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان الشقيق، الأمر الذي يمثن مدخلًا أساسيًا لعودة اللائجين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، واتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة لجمهورية مصر العربية بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

نجحت مصر في جمع شمل حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، واتفاقهما على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤوليتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، وانطلاقًا من حرص جمهورية مصر العربية على القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، دعت القاهرة في وقت سابق، إلى سلسة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10 - 11 / 10 / 2017 لبحث ملف المصالحة الوطنية، واتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤوليتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم 1/12/2017 مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

"تم الاتفاق على خفض التصعيد في منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسري جنوب العاصمة السورية دمشق وتحديدًا في حي القدم"، هذا ما كشف عنه محمد علوش، مسؤول الهيئة السياسية في جيش الإسلام السوري، مشيرًا إلى تدخل وتعهد مصري بانفراجة في فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة في المنطقة، إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسري جنوب العاصمة دمشق، متوجهًا بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين في تيسير إنجازه.

فيديو.. وقفة لـ"اليهود" تضامنا مع القدس: "لا نعترف بشرعية إسرائيل"

برعاية مصرية في القاهرة.. الجيش الليبي يستعيد عافيته وفق 5 مبادئ وثوابت

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل