المحتوى الرئيسى

تزايد الإقبال على الرحلات الجوية التشاركية في ألمانيا

12/09 20:18

في مطار صغير بجنوب غربي ألمانيا، يلوح قائد طائرة مرحبا برفيق له يشاركه في الرحلة الجوية، تعرف عليه عبر الإنترنت. وبعد بضع دقائق يربط الاثنان حزام الأمان داخل الطائرة الخفيفة ذات المحرك الواحد، وسرعان ما تحلق الطائرة صاعدة إلى عنان السماء الزرقاء الصافية.

قائد الطائرة هذا يدعى ميشائيل مارني وهو من هواة قيادة الطائرات ويتطلب منه ذلك تسجيل 12 ساعة طيران على الأقل سنويا للاحتفاظ برخصة القيادة ومواصلة عملية التدريب.

ولتقليص التكلفة العالية لممارسة هواية قيادة الطائرات الخفيفة، يصطحب مارني معه في الرحلات الجوية ركابا يستمتعون بهذه الرحلات ويدفعون مقابلا لها مثل أودو فراي، وهو من سكان مدينة ماينز الألمانية، والذي يرغب فب أن يشاهد من الجو شكل المنطقة المغطاة ببساتين الكرم والكائن فيها بيته.

يتم تنظيم مثل هذه الرحلات من خلال منصة على الإنترنت تسمى "وينجلي"، وهي واحدة من المواقع الإلكترونية العديدة التي تم تدشينها في ألمانيا مؤخرا للمشاركة في الرحلات الجوية الترفيهية، وهي تشبه المشاركة في رحلات السيارات ولكنها هنا تتم في الجو.

ازدهرت الرحلات الجوية المشتركة بألمانيا ازدهارا في الآونة الأخيرة.

ويمكن لهواة المغامرة أن يحجزوا بسهولة رحلة جوية من ماينز إلى براغ على سبيل المثال أو للقيام بجولة فريدة من نوعها حول الأماكن المحلية المثيرة للاهتمام. وعلى سبيل المثال تتيح مدينة كوبلنس ما يعرف باسم "شطيرة البرجر بمئة دولار"، وأطلق عليها هذا الإسم نسبة إلى الرحلة التي تكلف مئة دولار حيث يتم الركوب في طائرة مستأجرة والهبوط، وتناول شطيرة برغر في مطعم يقع فيها .

وسهلت منصة "وينجلي" الألمانية الفرنسية تنظيم أكثر من خمسة آلاف رحلة جوية في ألمانيا خلال الأشهر الـ 18 الماضية،  في حين سجلت منصة "فليت كلوب" المنافسة ومقرها مدينة لايبزج الألمانية 1700 عملية حجز للرحلات الجوية للهواة خلال ذات الفترة.

ويقول لارس كلاين المؤسس المشارك في "وينجلي" إننا نجد دائما مطارا صغيرا يبعد عن الركاب الراغبين في المشاركة في مثل هذه الرحلات بمسافة 30 كيلومترا".

من ناحية أخرى، فإن السوق المستقبلي لمثل هذه الرحلات لا يزال غير مطروق، وفي هذا الصدد يقول ماركوس لوفهاجن، المؤسس المشارك لمنصة فليت كلوب، إن عدد الرحلات الترفيهية الخاصة المماثلة تبلغ في ألمانيا وحدها1.3 مليون رحلة سنويا، وبالتالي فإنه ليس هناك سقف لهذا النشاط التجاري المبتكر.

ومع ذلك فإن القيام برحلة جوية ليس موثوقا فيه مثل الرحلة بالسيارة أو القطار، فمعظم الطائرات الصغيرة تتم قيادتها بالعين المجردة مما يعني أنه يمكن بسهولة أن تمنع من التحليق في حالة الطقس السيء، ويؤكد كلاين أن "وينجلي هي موجهة تماما لقضاء وقت للترفيه ولكنها ليست خدمة لنقل الركاب مثل سيارات الأجرة".

ر.م/ه.د ( د ب أ)

هذه الطائرة تبدو لطيفة حقا، إلا انه من غير المعروف إن كان هذا الطراز E195-E2 سوف يشهد إقبالا كبيرا عليه أم لا، وترغب الشركة البرازيلية المصنعة بالإضافة إلى كوماك الصينية وإيركوت الروسية في منافسة شركات الطيران العملاقة مثل بوينغ وايرباص.

طراز إيرباص الجديد A380plus قد يكون هو المحرك لمبيعات المعرض، وذلك بعد الجهود التي بذلتها شركة "إيرباص" في تطوير طرازها القديم A380 ليصبح أكثر رحابة، وقدرة على الشحن ونقل الركاب، بالإضافة إلى أن الطراز الجديد يستهلك وقودا أقل بنسبة 4 بالمئة مقارنة بالطراز السابق.

التنافس بين بوينغ وإيرباص قد يكون مفيدا لشركات آخري، إذ تطمح وينغ لونغ الصينية بدخول الأسواق عبر طائرات "التاكسي الطائر بدون طيار"، وتتوقع الشركة أن يحدث هذا الطراز ثورة في النقل العام.

يتداول الخبراء أنباء لم تتأكد بعد، عن سعي وزارة الدفاع الأمريكية للتعاقد مع شركة "لوكهيد مارتن" من أجل الحصول على مقاتلة حربية جديدة من نوع F-35 ، والتي يقول المصنعون أنها ستكون أعظم مقاتلة حربية في التاريخ، ووفقا للأخبار المتداولة فإن 11 بلدا طلبت ما مجموعه 440 طائرة لحد الآن.

وتبدوا قمرة القيادة من النسخة التجريبية الجديدة لطائرة البوينغ 10/787 معقدة بالفعل، وتقول الشركة المصنعة إن الطراز سيكون قادرا على نقل أعداد أكبر من الركاب. 149 طائرة تم طلبها لحد الآن، وستكون أولى الشركات الحاصلة على النوع الجديد هي الخطوط الجوية السنغافورية وذلك في فبراير/ شباط 2018.

الشركات المصنعة لا تحصر نفسها فقط في صناعة الطائرات، بل أيضا في تقنيات جديدة تخص الطيران. هنا يعرض مازيار فرزام، رئيس شركة Inhance الرقمية، أمام طائرة بوينغ 787-10 نظارات رقمية. وتوفر هذه النظارات معلومات إضافية للطيار، وتساعد على السلامة العامة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل