المحتوى الرئيسى

«حقوق الإنسان قبل 25 يناير وبعدها» رسالة دكتوراه بإعلام عين شمس | المصري اليوم

12/09 18:58

حصلت الزميلة سحر صابر السيد، الصحفية بجريدة الوفد، على دكتوراه بمرتبة الشرف الأولى بجامعة عين شمس، في الرسالة المقدمة منها بعنوان «قضايا حقوق الإنسان في الصحافة المصرية ماقبل وبعد 25 ينايرو30 يونيو» دراسة مقارنة.

وكشفت سحر في رسالتها عن حركة حقوق الإنسان ما بين الثورتين، وما قبلهما وبعدهما، وأثر ذلك على المواد الصحفية التي تناولتها الصحف خلال هذه الفترة.

ورصدت الرسالة، العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعامل معها القائم بالاتصال، ودوره النقدي والرقابي للوضع الحقوقي في مصر قبل وبعد الثورتين.

وتناولت الدراسة المادة الصحفية بالصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة والمتمثلة في «الأهرام القومية، الوفد الحزبية، المصري اليوم الخاصة». وتحليل أطر قضايا حقوق الإنسان، في إطار نظرية «تحليل الأطر الإعلامية». إضافة إلى تحديد العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في الصحف الثلاثة، ومدى انعكاس تلك العوامل على دوره الرقابي والنقدي للوضع الحقوقي في مصر، من خلال نظرية «حارس البوابة».

وأكدت نتائج الدراسة أن الصحف المصرية تناولت «19943» قضية حقوقية خلال فترات الدراسة الأربعة، وزاد اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان في الفترة ما بعد ثورة 30 يونيو مقارنة بالفترات الثلاثة التي تسبقها. مشيرة إلى أن اهتمام الصحف المصرية الثلاثة بقضايا حقوق الإنسان محل الدراسة، كان متقارب جدًا إلا أن جريدة الأهرام تصدرت الصحف من حيث اهتمامها بتناول قضايا حقوق الإنسان، تلتها جريدة الوفد ثم جاءت المصري اليوم في المرتبة الثالثة من حيث عدد القضايا الحقوقية التي قدمتها.

وكشفت النتائج أن قضايا حق الشعوب في تقرير المصير، هو الفارق الجلي بين جريدة الأهرام القومية، وجريدتي الوفد الحزبية والمصري اليوم الخاصة، حيث تجنبتها جريدة الأهرام وتخلت عن تحفيز الجماهير نحو التغيير.

كما أكدت النتائج أن المادة الصحفية المقدمة من جريدة المصري اليوم كانت أكثر حيادية من نظيرتيها بالأهرام والوفد.

وعن الإطار العام لقضايا حقوق الإنسان أكدت النتائج أن جريدة الأهرام قدمت أغلب قضاياها الحقوقية في إطار «الحقوق غير المنتهكة» في حين قدمت الوفد والمصري اليوم أغلب قضايا حقوق الإنسان في إطار «الحقوق المنتهكة».

الجدير بالذكر أن جريدة المصري اليوم تفوقت على الوفد في تقديم القضايا الحقوقية بإطار «الحقوق غير المنتهكة». وأوضحت دراسة القائم بالاتصال المعنى بتغطية قضايا حقوق الإنسان أن اختلاف حدود الوظيفة النقدية والرقابية للصحف مرتبط باختلاف نمط ملكيتها، وأن الصحف الخاصة جاءت في الترتيب الأول، من حيث فاعلية ووظيفتها النقدية والرقابية للوضع الحقوقي في مصر، تليها في الترتيب الصحف الحزبية، أما الصحف القومية فكانت في الترتيب الثالث والأخير من حيث فاعلية وظيفتها النقدية والرقابية للوضع الحقوقي في مصر، قبل وبعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل