المحتوى الرئيسى

المنتج توفي قبل مشاهدته وخالد سليم تبرأ منه.. قصة «كارت ميموري»

12/09 18:40

45 ألف جنيهًا، هو إجمالي ما حصل عليه فيلم «كارت ميموري» من إيرادات، بعد طرحه بالأسواق الأربعاء الماضي، وهو رقم ضئيل بالمقارنة بخلو الساحة الفنية حاليًا من المنافسة، حيث حصل في اليوم الأول على 20 ألفًا، وفي الثاني تجاوز الرقم نفسه بخمسة آلاف جنيه.

تعددت أزمات الفيلم، والتي تعود لأربعة أعوام من الآن، فقد كان مقررًا له العرض عام 2014، ولم يطرح بالأسواق، الأمر ذاته تكرر في 2015، ثم 2016، حتى عُرض أخيرًا الأربعاء الماضي.

مشكلات التأجيل لم تكن هي الوحيدة التي أعاقت صدور الفيلم في الموعد المحدد له، فقبل ثلاث سنوات من الآن، كتب الفنان خالد سليم، بطل الفيلم عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، رافضًا إخلال المنتج ببنود التعاقد، ومتبرئًا من الفيلم: «توضيح هام.. لا توجد أي علاقة بيني وبين ما يسمى بفيلم ـ كارت ميموري ــ الذي تحول فجأة ودون علمي من حلقة واحدة من مسلسل أنا قمت بتصويره إلى فيلم.. والمشكلة أنني اتفقت مع محمود فليفل منتج ومؤلف هذا المسلسل».

وأشار «سليم» إلى أن الأخبار التي تزعم انتظاره للفيلم ليس لها أى أساس من الصحة، مضيفًا: «حاسس إنهم بيرغموني على هذا العمل، وبيستخدموا اسمي في كل ما يتعلق،  ورغم أنهم عارفين مدى اعتراضي على الفكرة ككل».

ما فعله خالد جعل رد الشركة المنتجة أكثر عنفًا، حين غيبوه عن برومو الفيلم الصادر عام 2015 على «يوتيوب»، على الرغم من كونه أحد الأبطال الرئيسيين للفيلم، واحتوى البرومو على مشاهد للفنان عزت أبو عوف، ورانيا محمود ياسين، ودينا فؤاد. 

وبمنتصف عام 2016 توفي مؤلف ومنتج «كارت ميموري» محمود فليفل، والذي يُعد أول تجربة له في التأليف والإنتاج السينمائي، مما تسبب إلى مضاعفة سنوات غياب الفيلم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل