«شاكر»: إنشاء 20 مركز تحكم في شبكات النقل والتوزيع تغطي الجمهورية

قدم وزير الكهرباء محمد شاكر، عرض خلال مشاركته فى مؤتمر إفريقيا 2017، تضمن التحديات التي واجهت قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية، منذ 2014 من أهمها نقص الوقود، وانخفاض إتاحة محطات التوليد وشبكات النقل، وارتفاع الدعم المقدم للطاقة، وضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وغياب الآليات التمويلية المناسبة.

وقال «شاكر»، خلال العرض، إن النجاح الذي حققه قطاع الكهرباء يرجع إلى المساندة والدعم الفعال من القيادة السياسية في التغلب على التحديات التي واجهته في الأعوام الماضية واعتبار ملف الطاقة بمثابة أمن قومي، موضحًا أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصري ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية.

وأشار إلى سعي الوزارة إلى المساهمة بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض الانبعاثات، ووجود آلية رصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أتوماتيكية بالكامل، حيث يجري العمل حاليًا على إنشاء 20 مركز تُحكم في شبكات النقل والتوزيع تغطي كافة أنحاء الجمهورية.

ونوه إلى أن قطاع الكهرباء وضع خطة طموحة وعاجلة للتغلب على أزمة الكهرباء بإضافة 6882 ميجاوات تتضمن استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء ضمن الخطة الخمسية للقطاع علاوة، حيث تم تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات بإجمالي 3632 ميجاوات لمجابهة أحمال صيف 2015 موزعة على محطات إنتاج الكهرباء وتم تنفيذها في حوالي 8 شهور.

وأوضح أنه تم مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية، إضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء بإجمالي 3250 ميجاوات من محطات الخطة الخمسية، مؤكدًا أنه تمكن خلال الأعوام الثلاثة الماضية من إضافة قدرات كهربائية تزيد عن 15000 ميجاوات إلى الشبكة الموحدة.

وذكر أن قطاع الكهرباء نجح في إبرام تعاقد بقيمة 6 مليارات يورو مع شركة سيمنس العالمية لإضافة قدرات جديدة للشبكة تصل إلى 14400 ميجاوات موزعة على ثلاث محطات عملاقة في «بني سويف- البرلس- العاصمة الإدارية»، قدرة كل واحدة منها 4800 ميجاوات أي أكثر من ضعف قدرة السد العالي.

وأوضح أنه تم التعاقد على تنفيذ مشروعات ومحطات محولات على الجهود الفائقة خلال آخر ثلاث سنوات السابقة بلغ عددها 18 محطة محولات جهد 500 كيلوفولت، بالإضافة إلى مشروعات تطوير وإنشاء مراكز التحكم الجاري تنفيذها في شبكة نقل الكهرباء كل هذه الأعمال تمت بمشاركة العديد من الشركات المصرية المتخصصة في تلك المجالات.