14 عضوا بـ«مجلس الأمن» يرفضون إعلان القدس عاصمة لإسرائيل

رفض 14 عضوًا فى مجلس الأمن الدولي، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فى الاجتماع الطارئ الذي تم عقده أمس، منهم من عبر عن التنديد والأسف، وبعضهم عبر عن غضبه من القرار الأمريكي.

ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى تقف فيها الولايات المتحدة وحدها للدفاع عن حليفتها إسرائيل، فى أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة. 

فعلى مدى عقود، اعترضت أمريكا على العديد من قرارات المجلس التي تعتبرها ضارة لإسرائيل، ولكن هذا كان نادرًا لعمل قامت به الولايات المتحدة في نظر بقية أعضاء المجلس، وزعمت إدارة "ترامب" أنها تعمل على اقتراح للسلام جديد في الشرق الأوسط، وأبلغت السفيرة الأمريكية، نيكي هالي، مجلس الأمن بأن الولايات المتحدة أكثر التزامًا بالسلام "مما كنا عليه من قبل - ونعتقد أننا قد نكون أقرب إلى هذا الهدف أكثر من أي وقت مضى". 

ولم تعطِ أي تفاصيل لكنها أشارت إلى أنه تم التوقيع على اتفاقات إسرائيلية فلسطينية سابقة على حديقة البيت الأبيض، وإذا كان هناك اتفاق جديد فإن هناك "احتمال كبير" سيتم توقيعه هناك أيضًا؛ لأن الولايات المتحدة لديها مصداقية كلا الجانبين.