أصحاب الرؤوس الحمراء أكثر احتمالا للألم ورائحة جلدهم عنبر

يمثلون 2% فقط من البشر، ومع ذلك لهم صفات جينية مميزة خاصة بهم، إنهم ذوي الشعور الحمراء، ومن أشهرهم الأمير هاري، ووفقا لدراسة بحثية نشرتها «الإندبندنت» البريطانية، اتضح أن هناك عددا من الصفات الوراثية الخاصة التي تعطي أولئك المحمرين حظوظا فائضة من المزايا التطورية.

كما كشف فى كتاب «the big redhead book»، الذي كتبه الكاتب أحمر الشعر إيرين لاروزا، هناك العديد من المزايا لذوي الشعور الحمراء، منها أنهم أكثر قدرة على احتمال الألم، أثبتت دراسة أجرتها جامعة McGill University فى 2003 أن النساء ذوي الشعور الحمراء أكثر احتمالا للألم بنسبة 25% عن مثيلاتهن من ذوي الشعور الشقراء أو البنية.

وكشفت دراسة أجريت عام 2005 فى جامعة لويزفيل أن جين MC1R المسؤول عن إحمرار الشعر، يضخم نشاط الجينات التي تكتشف وتستجيب للتغيرات فى درجات الحرارة، وهذا يعني أن حمر الشعر من المرجح أن يتأثروا اكثر بالتغير المناخي، أما الاكتشاف الغريب هو أن ذوي الرؤوس الحمراء رائحتهم الطبيعية أجمل من الناس العاديين.

وكما أشار الفيلسوف الفرنسي والمؤلف أوغسطين غالوبين فى كتابه لي بارفوم دي لا فيم عام 1886، فإن المرأة ذات الشعر الأحمر تنضح بعطر طبيعي مختلف عن النساء الشقراوات والسمراوات، هو مزيج عطري من العنبر والبنفسج، ليتضح بعد ذلك أنه ليس خيال أدباء هاموا بالحب ولكنه حقيقة علمية لأن الحموضة فى سطح الجلد، عند حمر الشعر تتبخر لرائحة عطرة قوية ونفاذة.

أحيا النجم محمد حماقي، أمس الخميس، حفلًا غنائيًا ضخمًا بنادي نقابة المهندسين بالشيخ زايد، الذي أقامته جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وحضره الالآف من جمهور محمد حماقي من طلاب الجامعة وخارجها. وصعد ...