كيف تخففين من آلام طفلك الرضيع

ينتشر اعتقاد سائد أن الأطفال حديثي الولادة لا يشعرون بالألم لأن أدمغتهم ما زالت فى طور النمو، وبالتالي مراكز الإحساس بالألم غير مكتملة ومفعلة، ولكن دراسات علمية حديثة أكدت أن الأطفال الصغار يشعرون بالألم بشكل مطابق لكبار السن، وفقا لصحيفة «هافينغتون بوست» الأمريكية.

وفقا للبحوث الاستقصائية الجديدة لجامعة أكسفورد، الرضع الذين تتراوح أعمارهم أيام فقط، يمرون بتجربة الألم مثل البالغين، وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، رأى الباحثون أدمغة الرضع "تضيء" بطريقة مماثلة لأدمغة البالغين عند تعرضهم لآلام خفيفة.

والفهم الجديد لآلام الرضع له بعض الآثار الهامة. لأنه يمهد لإعادة النظر فى المبادئ التوجيهية السريرية للرضع الذين يخضعون لإجراءات طبية مؤلمة.

وقالت الدكتور ريبيكا سلاتر، طبيب الأطفال فى أكسفورد: "علينا أن نفكر أنه إذا كنا سنوفر دواء لتخفيف الألم لطفل أكبر سنا يخضع لإجراء طبي ما،

فيجب علينا أن ننظر فى إعطاء دواء لتخفيف الألم لرضيع يخضع لإجراء مماثل".

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)  وفقا لموقع جامعة هارفارد الطبي، أصدرت مؤخرا بيان السياسة المحدثة بشأن الوقاية من الألم الإجرائي وإدارة الأطفال حديثي الولادة، لتقليل نسبة الألم للرضع، مشيرة إلى أهمية قراءة الوالدين للتعليمات لتجنيب أطفالهم الألم قدر الإمكان.

وأشار البيان أنه فى حال الضرورة وللجوء لإجراءات طبية مؤلمة للطفل يجب على الأم أن تربت على ظهر الطفل الرضيع أو لمس وجه الطفل يخفف من إحساس الألم، فضلا عن الرضاعة الطبيعية وقت إجراء التدخل الطبي، وغذا تعذرت هذه الوسائل يمكن مناغاة الرضيع.

وسيلة أخرى ذكرها بيان الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وهي إعطاءه سكر لأن الطعام الحلو ينشط المواد الكيميائية الطبيعية لقتل الألم فى الجسم، فمن الأفضل أن تعطيه السكر قبل دقيقتين من الإجراء، لافتين إلى أن الأثر المخدر يستمر حوالي 4 دقائق.

أحيا النجم محمد حماقي، أمس الخميس، حفلًا غنائيًا ضخمًا بنادي نقابة المهندسين بالشيخ زايد، الذي أقامته جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وحضره الالآف من جمهور محمد حماقي من طلاب الجامعة وخارجها. وصعد ...