المحتوى الرئيسى

حصاد الأزهر فى أسبوع.. 'الطيب' يطمئن هاتفيًا على صحة البابا تواضروس.. و'الإمام الأكبر' يرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي.. ويطالب بالتراجع عن قرار «ترامب».. والأمير سلطان بن سلمان يتفقد ترميمات الجامع

12/09 00:07

حصاد الأزهر فى أسبوع   ...

شيخ الأزهر يطمئن هاتفيًا على صحة البابا تواضروس

بيت الزكاة: معاش شهري ألف جنيه وثلاجة وغسالة وبوتاجاز لأسر شهداء الروضة

شيخ الأزهر لـ"بلير": "نقل السفارات الأجنبية للقدس يفتح أبواب جهنم على الغرب"

البحوث الإسلامية يوزع 1200 كتاب من إصدارات مواجهة التطرف على طلبة الدعوة

شيخ الأزهر:الفتاوى الشاذة والمنحرفة تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات

الأمير سلطان بن سلمان يتفقد ترميمات الجامع الأزهر

وكيل الأزهر: كلمات عن "القدس" في طابور الصباح والحصص بجميع المعاهد

شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي.. ويطالب بالتراجع عن قرار «ترامب»

أجرى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، للاطمئنان على صحته.

جاء ذلك بعد الجراحة التي أجراها في ألمانيا متمنيًا له عاجل الشفاء والعودة سالما إلى أرض الوطن.

وقال الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، إنه جارٍ الآن حصر أعداد الأسر والأرامل في مدينة بئر العبد بالعريش، تمهيدًا لصرف معاشات شهرية لهم طبقًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وأضاف النحاس لـ«صدي البلد»، أن بيت الزكاة سيخصص ألف جنيه معاشًا شهريًا، لكل أرملة فقدت زوجها في حادث الروضة الإرهابي، وكذلك كل أسرة فقدت أحد أبنائها، وذلك بداية من شهر يناير المقبل.

وأشار إلى أن الإمام الأكبر أمر بترميم المنازل لهؤلاء الأسر، والتي تحتاج منازلهم للترميمات، بالتعاون مع وزارة الإسكان، منوهًا بأنه سيتم توصيل مساعدات لهذه الأسر خلال أسبوع أو اثنين بحد أقصى تتمثل في ثلاجة وغسالة وبوتاجاز لكل أسرة.

وحذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه اليوم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، من اتجاه بعض الدول إلى نقل سفاراتها إلى مدينة القدس، قائلا: "لو فتح باب نقل السفارات الأجنبية إلى القدس؛ ستُفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق".

وأكد، أن الإقدام على هذه الخطوة سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.

وقام مجمع البحوث الإسلامية بتوزيع (700) كتاب من "تصحيح المفاهيم" على طلبة الفرقة الأولى بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وعدد (500) كتاب من كتب (تصحيح المفاهيم، والغلو والتطرف، والإرهاب وخطره على السلام العالمي، وعثمان بن عفان، ودفاعٌ عن السنة) لتوزيعها على طلاب كلية اللغة العربية، وذلك في إطار جهود مجمع البحوث الإسلامية لتصحيح المفاهيم ومحاربة الفكر المتطرف.

من جانبه أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيي الدين عفيفي أن ما تحتويه تلك الإصدارات من تصحيح لبعض المفاهيم المغلوطة التي تحاول تيارات العنف والتطرف استغلالها في تنفيذ أعمالهم الإجرامية، يؤكد ضرورة احتياج الطلاب أثناء مرحلة التكوين العلمي لمثل هذه المكونات الفكرية لقطع الطريق أمام من يحاولون استقطاب الشباب وتلويث عقولهم بأفكارهم الهدامة.

أضاف الأمين العام أن الأزهر الشريف وما يقوم به من دور مهم في مواجهة التيارات المتطرفة فهو حريص أيضا على تشجيع الطلاب على القراءة والبحث لأجل تقديم نموذج دعوى قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة التي يعاني منها المجتمع من خلال تفنيدها ودحض شبهاتها وتفريغها من مضمونها الذي يستهدف ضرب أمن المجتمع ويبث الفتنة بين أبنائه.

كما تقفد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، المركز العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والذي يضم مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف، والمركز العالمي للفتوى الإلكترونية.

أكد الإمام الأكبر خلال الجولة أن مرصد الأزهر يطلع بدور عالمي مهم في مكافحة التطرف، من خلال رصده كل ما تبثه التنظيمات الإرهابية بجميع اللغات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والرد عليها بنفس اللغات، بما يحصن الشباب المسلم من أفكار التنظيمات الإرهابية.

وأشاد بما حققه المركز خلال السنوات الماضية في مجال الملاحقة الإلكترونية لهذه الأفكار الضالة التي تبثها جماعات التطرف والإرهاب ومحاربة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تصحيح صورة الإسلام في العالم، وهو ما لاحظه خلال جولاته وزياراته وخاصة في الدول الأوروبية، ومن خلال حديثه مع قادة المؤسسات الدينية في الغرب.

كما أكد الإمام الأكبر أهمية دور مركز الفتوى الإلكترونية في ضبط الفتاوى الشرعية، في ظل تصدر غير المتخصصين للفتوى مما أدى إلى ظهور فتاوى شاذة منحرفة تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات، في مقابل ظهور مجموعة أخرى تحاول نقض كل ما يمت لتراثنا وإرثنا الثقافي بصلة، وهو ما يستوجب من مركز الفتوى العمل ليل نهار والتواصل مع الجمهور وابتكار طرق وأساليب غير نمطية، مشددًا على أن هذا العمل هو مهمة دينية وإنسانية وقومية كبرى.

وحرص على زيارة قسم مراقبة الفتوى والاستماع إلى أحد المستفتين المتصلين، وراقب بنفسه رد عضو الفتوى على المستفتي ليطمئن على ردود المفتين.

من جهتهم، عبر أعضاء المركز العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية عن سعادتهم بالدعم اللامحدود الذي يلقونه من الإمام الأكبر، وحرصه على الاطمئنان على حسن سير العمل في المركز، وهو ما أدى إلى تحقيق الرسالة السامية التي أسسه من أجلها فضيلة الإمام الأكبر.

فيما استقبل الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية.

رحب الإمام الأكبر بالأمير سلطان بن سلمان في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي الشقيقين، والعلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وعلماء المملكة، مشيدًا بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم مصالح الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها.

من جانبه، قال الأمير سلطان إنه لشرف عظيم له أن يزور الأزهر الشريف ويلتقي بشيخه الجليل، الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر هو منارة العالم الإسلامي، بفضل دوره الريادي في نشر سماحة الإسلام عبر تاريخه الطويل.

وأعرب عن تقديره الكبير لجهود الإمام الأكبر في نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة، ودوره في ترسيخ السلام العالمي، ومواجهة الفكر المتطرف، معبرًا عن خالص تعازيه للإمام الأكبر في ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة، مضيفًا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى مكان الحادث كان لها صدى إقليمي وعالمي كبير، ومثلت خطوة قوية في مواجهة الإرهاب.

وبعد اللقاء توجه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر وسمو الأمير سلطان إلى الجامع الأزهر لزيارته وتفقد عملية الترميم به.

ووجه​ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، قطاع المعاهد الأزهرية بتخصيص كلمات حول مدينة القدس وتاريخها في طابور الصباح بجميع المعاهد الأزهرية لمدة أسبوع، وذلك لتعريف الطلاب بتاريخ مدينة القدس، وأنها عربية إسلامية يعيش على أرضها أتباع الديانات الثلاث، وأنها كانت ولا تزال وستبقى قضية المسلمين الأولى وشغلهم الشاغل.

كما وجه وكيل الأزهر بأن تخصص الحصص الثلاث الأولى من يوم الأحد المقبل، في كافة المعاهد الأزهرية على اختلاف مراحلها التعليمية حول قضية القدس ومكانتها في نفوس المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما يتولى مجمع البحوث الإسلامية عقد ندوات في كافة محافظات الجمهورية حول عروبة القدس وهويتها الفلسطينية.

أعلن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الجمعة، رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقاءه يوم 20 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس في تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الإمام الأكبر في حينها على ذلك إلا أنه بعد القرار الامريكي المجحف والظالم بشان مدينة القدس، ليعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل