سألنا البنات .. إيه الحاجة اللي نفسك تعمليها ومش عارفة
تواجه الفتيات في مجتمعاتنا الشرقية الآن بعض العادات و التقاليد و الموروثات التي لطالما كانت فزاعة للأهل على مر الزمن ، بالرغم من أنها لا تحلم بالكثير ولا تطلب شيئا صعب المنال بل لو أننا نمعن النظر فيه سنجد أن كل ما يطلبنه حقا وليس غيره.
تجولت كاميرا "صدى البلد " بين مجتمع البنات و سؤالهن " ما الذي تعتقدين انك محرومة منه لأنك فتاة؟"
وجدنا عالم الفتيات مليئا بالأحلام التي تعد إلى حد ما مسموحة و ليس بها شئ يمنع تنفيذها سوى بعض التقاليد و الأعراف التي يقيدها بها المجتمع الذي تعيش بها.
في البداية ، قالت " هاجر سمير" : أنها تتمنى ان يسمح لها والدها و والدتها بالعمل ،لأنها ترى أن للبنت كيانا يجب تحقيقه و أن المجتمع لا يعطي لها الفرصة كاملة.
كما أشارت " شيرين عبد السميع" إلى أنها تحلم بالسفر إلى الخارج و الأهل لا يزالون يعتقدون أن البنت لا يجب أن تسافر بمفردها ، و عبرت عن حلمها بأنها تتمنى ان تتغير نظرة المجتمع للفتاة الحالمة و رفع القيود عنها.
أوضحت " تسنيم أمين " أن واحد من أحلامها أن تخرج مع أصدقائها و تسافر و تتنزه و لكن الحقيقة أن والدها لا يسمح لها بالتأخير عن البيت بعد الساعة السابعة.
كما ذكرت " رشا المهدي" أنها قامت بكل ما تتمناه من سفر و عمل و تعليم ، موضحة أنه إذا وجدت الثقة من الأهل في البنت تفعل ما بوسعها في حدود الأخلاق و الأدب.
Comments