عضو اللجنة المركزية لفتح: أبو مازن لن يلتقي أي مسئول أمريكي (فيديو)

أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لن يلتقي أي مسئول أمريكي.

وأضاف الأحمد، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "الحدث"، مع الإعلامية ضحى الزهيري: "أن الاتصالات مع أمريكا انقطعت منذ أن اتخذت الولايات المتحدة موقف سلبي ضد مكتب منظمة التحرير بواشنطن"، موضحا أن الاتصالات كانت خلال الـ 3 أسابيع الآخيرة منحصرة حول إعادة افتتاح المكتب كما كان.

وتابع: "بعد قرار ترامب أمس بإعلان القدس عاصمة إسرائيل، أصبحت كل الاتصالات مقطوعة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي وضعت نفسها في خانه المعادين للشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن كل القوة الفلسطينية على مستوى المسئولية وأثبتت أنها تقف صف واحد في مواجهة الموقف الأمريكي الذي يريد القضاء على الطموحات الفلسطينية.

وعن حكومة الوفاق، قال الأحمد: "قضية استلام الحكومة لمهامها في قطاع غزة قطعت شوط سريع، وتم إزالة العقبات أمام تمكين حكومة الوفاق من مزاولة عملها في قطاع غزة، ومعظم الوزارات استلموا عملهم بالأمس حتى رئيس الوزراء بصفته وزير داخلية أمضى عدد ساعات اليوم بالوزارة وأصدر تعليمات والموظفون يتعاملون بأن هناك حكومة وفاق موحدة وينفذون التعليمات".

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على برنامج عمل لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وسيتم تعزيز وحدتنا الوطنية من خلال مسيرات موحدة للتصدي لقوات الاحتلال، فحماس بجانب فتح إلى جانب جبهه النضال.

وأكمل: "أبو مازن دعا لعقد جلسة للمجلس المركزي، بالرغم من أن حماس ليسوا أعضاء رسميين في منظمة التحرير، ولكن سيكون لهم وجود خلال هذه الجلسة"، موضحا أن هناك قمة عربية ستقام في القاهرة لتحريك الوضع، وهي العاصمة التي تقف إلى جانبنا بشكل ملفت لم يكن له مثيل منذ انطلاق الثورة الفلسطينية حتى اليوم.

وعن تظاهرات جمعة الغضب، قال: "التظاهرات شعبية سلمية دون سلاح، لأن من حق الشباب الدفاع عن أنفسهم، ونقول لسلطة الاحتلال أن هذا الموقف لا يجب استخدام الرصاص فيه، ولكن إذا تصاعد العنف ستكون قوات الاحتلال هي المسئولة عن التصعيد".

وأضاف: "خطاب أبو مازن، أنهى ما يسمي "صفقة القرن"، لأن الولايات المتحدة لم تعد شريكة في عملية السلام، وعلى العالم أن يتحرك إذا كان يريد سلام ويحاسب الولايات المتحدة التي خرجت على قرارات هي وافقت عليها بمجلس الأمن".