المحتوى الرئيسى

«الإرهاب وغسيل الأموال».. 6 أسباب لرفض العرب لـ«البيتكوين»

12/08 15:43

فى عام 2008، قرر شخص أطلق على نفسه الاسم الرمزي «ساتوشي ناكاموتو»، أن يُفكر خارج الصندوق، ويطرح فكرة الـ«بيتكوين» للمرة الأولى، فى ورقة بحثية، والتي نجحت خلال فترة قصيرة نسبيًّا فى فرض نفسها وحجز مكان لها بين أقوى العملات عالميًّا، مثل الدولار واليورو واليوان وغيرها.

وفى 3 يناير 2009، كان الإنترنت على موعد مع تطوّر بارز فى عالم المال، تمثل فى إطلاق عملة «بيتكوين»، التي وُصفت خلال التقرير البحثي الذى صدر عام 2008، بأنها نظام نقدي إلكتروني يعتمد فى التعاملات المالية على مبدأ الند للند.

ورغم أن بعض الدول طبّقت البيتكوين، إلا أن العالم العربي يخشى من هذه العملة ويرفض تطبيقها، لأسباب عديدة.. منها:

- خوف الدول العربية من البيتكوين لتعرضها إلى هجوم فيروسي مرتين، الأول فيروس الفدية «ونا كراي»، والثاني «بيتيا»، والذي يجعل بإمكان المهاجمين السيطرة على عملات البيتكوين التي يمتلكها الشخص، ومن ثم يضطر إلى دفع أموال ورقية للقراصنة.

- الغموض الذي يكتنف تداولات العملة الافتراضية، حيث تخشى الدول العربية تطبيق العملة فى عمليات غير مشروعة، مثل تسهيل عمليات تحويل الأموال للإرهابيين، أو تسهيل عمليات «غسل الأموال» ونقلها بين الدول تحت ذريعة الاستثمار.

- العملات الإلكترونية على الرغم من أنها يمكن تتبع عملياتها ومراقبتها على صعيد الدول التي تعترف بها، إلا أنها لم تزل تشكل مكانًا خصبًا بالثغرات لتنفيذ بعض الألاعيب وسحب العملة الصعبة، أو سحب الدولار من البنوك المركزية.

- العالم العربي هو المكان الأكثر فى العالم الذى يعاني من صداع الإرهاب، ولذلك فالخوف هو نقل الأموال إلى داعش أو القاعدة عبر معاملات البيتكوين.

- من سلبيات بيتكوين الأبرز هي تجارة المخدرات عبر الإنترنت، وغياب تشريعات تنظم التعامل بها وتحفظ حقوق مستخدميها.

- ولكن الأبرز فى عدم التداول بالوطن العربي هو عدم المجازفة، حيث إن قيمتها عرضة للتذبذب بشكل كبير.

أحيا النجم محمد حماقي، أمس الخميس، حفلًا غنائيًا ضخمًا بنادي نقابة المهندسين بالشيخ زايد، الذي أقامته جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وحضره الالآف من جمهور محمد حماقي من طلاب الجامعة وخارجها. وصعد ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل