المحتوى الرئيسى

خطبة المسجد النبوي عن «تعاقب فصول السنة»... وإمام المسجد الحرام: المملكة تدعم فلسطين | المصري اليوم

12/08 13:27

قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، في خطبة الجمعة، إن السعودية بلاد الحرمين الشريفين كانت ولا تزال وفيَّةً لقضايا المسلمين الكبرى وتقود زمام المبادرات للتضامن مع المسلمين وحماية مقدساتهم ورعاية أحوالهم وقد تعاقب ملوك هذه البلاد خاصة على نصرة قضية فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين، ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم.

وأضاف «المعيقلي»، في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»: «وكانت المملكة ولا تزال تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الكريم»، سائلا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وقادة بلاد المسلمين، لما فيه خير للإسلام والمسلمين.

وذكر أن اللهَ تعالى أَخَذَ العَهْدَ على الخَلْق، وهمْ في صُلْبِ أبيهِم آدمَ عليهِ السلام، بأن يعبدوه وحده لا يشركون به شيئا:﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ* أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ وأرسلَ سبحانهُ الرسلَ مبشرينَ ومنذرين، وجعلَ العلماءَ ورثةَ الأنبياء، وأخذَ عليهم العهد ببيان العلم وعدم كتمانه: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ وأمرَ سبحانهُ المؤمنينَ عامة، بالوفاءِ بالعهودِ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ فالوفاءُ، خُلق كريم، وسلوك نبيل، وصفة من صفات المتقين، فيه أداء للأمانة، وصيانة للمودة، وحفظ للحقوق، ولا يكون التعاون قائما بين الناس إلا بالوفاء بالعهود، وهو مما يسألُ عنه العبدُ يوم القيامة: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ﴾.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه في المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله البعيجان، في خطبة الجمعة، عن تعاقب فصول السنة والعبر المستخلصة من تعاقبها، موصيا المسلمون بتقوى الله عز وجل.

وقال «البعيجان» إن «في تلاحق الدهور وانصرام الفصول وتتابع الشهور واختلاف الليل والنهار لأية لأولي الأبصار، قال تعالى (إنّ في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)، تختلف فصول السنة ويتعاقب حر الصيف اللافح مع برد الشتاء القارص وكل لك بحكمة وقدر وأجل مسمى، وقد استقبلتم فصل الشتاء ربيع المؤمنين وغنيمة العابدين وروضة المتقين وميدان المجتهدين, مد الله ليله للعابدين طويلا، قال سبحانه (كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ), وقال (وبالأسحار هم يستغفرون), وجعل الله نهاره قصيرا خفيفا على الصائمين فكان بحق غنيمة للفائزين ومضمارا للمتنافسين قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا), ولاتضيعوا الفرصة فأنكم ستسألون».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل