المفوض الأوروبي للشؤون الأمنية يعلن مبادرة لمكافحة الإرهاب

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الأمنية جوليان كينغ، مبادرة جديدة لمكافحة الإرهاب.

وقال السياسي البريطاني في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الجمعة، إنه يتعين تحسين الترابط بين سجلات البيانات الخاصة بسلطات الأمن داخل الاتحاد الأوروبي، وضمان حصول سلطات حرس الحدود والشرطة وموظفي التأشيرات في الدول الأعضاء بالاتحاد على كافة المعلومات المتاحة عن الأشخاص المشتبه في أنهم يشكلون خطورة أمنية، مضيفاً أنه من المقرر طرح هذه المبادرة خلال الأسبوع المقبل.

وذكر كينغ، أنه يوجد حتى الآن سجل بيانات لحاملي جوازات سفر، وسجل ثان لطالبي اللجوء، وسجل ثالث للمسافرين إلى الاتحاد الأوروبي، ورابع للخطيرين أمنياً، وقال: "هذا أمر معقد للغاية ويؤدي إلى ثغرات معلوماتية تتيح للإرهابيين التخفي وراء هويات مزيفة متعددة".

وأوضح كينغ، أنه يتعين أن يتمكن رجال الشرطة من التحقق من الهوية الحقيقية للأفراد في نقاط التفتيش، وقال: "يتعين أن يحصلوا على إمكانية الوصول إلى كافة البيانات المتاحة التي يحتاجونها في عملهم".

وبدد كينغ مخاوف بشأن حماية البيانات الشخصية، موضحاً أن الأمر لا يدور حول إنشاء سجل بيانات كبير وحيد، بل حول تحسين الاستفادة من سجلات البيانات، وقال: "الأمر لا يتعلق بجمع مزيد من البيانات، بل بتحسين استخدام البيانات المتاحة مع مراعاة قواعد حماية البيانات".