المحتوى الرئيسى

مقاطعة المنتجات الأمريكية هى الحل - برلمانى

12/08 12:05

"الصحفيين" تدعو لحظر السلع فى العالم العربى والإسلامى

حسين عبد الرازق: مقاطعة المنتجات الأمريكية إعلان موقف لرفض قرارات ترامب

فيما يبدو رسالة ضغط قوية وإعلان موقف رافض لقرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، دعت عدد من الأحزاب والقوى السياسية إلى استخدام كل الأسلحة الاقتصادية ضد الولايات المتحدة، وذلك بمقاطعة المنتجات الأمريكية.

ودعا نحو 10 أحزاب سياسية، إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والتوقف عن ضخ أية استثمارات عربية فى الاقتصاد الأمريكي، بما فى ذلك صفقات السلاح وغيرها من أشكال الاستثمار، كما تدعو كافة شعوب العالم والقوى الحرة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى والتعبير عن ذلك بكافة أشكال الغضب.

وقالت الأحزاب، إنها عقدت اجتماعا طارئا، بدعوة من تحالف التيار الديمقراطى بحزب تيار الكرامة، لبحث التداعيات المترتبة على القرار الأمريكى بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة إسرائيل، فى تحدٍ صارخ للحقوق التاريخية والدينية لشعبنا العربى فى فلسطين المحتلة وانتهاكٍ بالغ للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية.

وجاءت الأحزاب الموقعة ممثلة فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب الدستور، وحزب تيار الكرامة ، و حزب مصر الحرية ، و حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) ، والحزب الاشتراكى المصرى (تحت التأسيس)، الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة اسرائيل (بي-دي-اس مصر)،و عدد من الأحزاب الأخرى.

الكرامة: اقتصاد أمريكا تأثر بالمقاطعة فى السابق.. وسنفعلها الآن ردا على ترامب

فى سياق متصل، قال عبد العزيز الحسينى نائب رئيس حزب الكرامة، عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى: إننا دعينا بالأمس لمقاطعة المنتجات الأمريكية ووقف ضخ أية استثمارات عربية فى أمريكا، وكذلك فيما يخص صفقات الأسلحة، مشيرا إلى الحزب يركز أكثر على الدعوة الشعبية.

وأضاف "الحسينى"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن "هناك تحدى أمريكى للعالم أجمع، ونحن سنفعل هذه المقاطعة، والشارع سيستجيب لهذا الأمر"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيتضمن مقاطعة البنوك والشركات الأمريكية.

وتابع نائب رئيس حزب الكرامة: سندعو لمقاطعة كل المصالح الأمريكية، ليس على المستوى المصرى فقط، بل على المستوى العربى والإسلامى والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه فى أوقات سابقة، تأثر اقتصاد الولايات المتحدة سلبيا بمقاطعة المنتجات الأمريكية، حتى أن وفود رسمية كانت تأتى من أمريكا للتحدث مع الرئيس الأسبق حسنى بمبارك، عن المقاطعة التى أغضبت واشنطن وأمريكا بدرجة كبيرة.

الحزب الناصرى يطالب بتشكيل لجنة برلمانية لبحث مقاطعة المنتجات

بدوره، قال سيد عبد الغنى رئيس الحزب الناصرى، إنه لا بديل عن مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية، ردًا على قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، مشيرًا إلى أن الحزب دعا إلى وقف تصدير البترول إلى أمريكا.

وأضاف رئيس الحزب الناصرى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن مقاطعة المنتجات الأمريكية إجراء حتمى وضرورى، ويجب استخدام كل الأسلحة الاقتصادية التى يمكن محاربة الولايات المتحدة بها، معتبرًا أن "ما أعلنه الرئيس ترامب بشأن القدس هو قرار حرب على العرب لا بد التعامل معه بمثل ما اعتدى علينا".

وأشار "عبد الغنى"، إلى ضرورة إيجاد منتجات بديلة للأدوية الأمريكية من أوروبا وغيرها، كما يمكن تشكيل لجنة من مجلس النواب للتشاور مع وزارة الصحة بقرار رئيس الوزراء لتحديد المنتجات، وخصوصًا الأدوية التى يمكن الاستغناء عن استيردها من أمريكا.

وشدد على أن الأمة العربية لا بد أن تنتفض، وألا تحول ظروف الانقسام والحروب الداخلية فى المنطقة التى يقف ورائها أمريكا وإسرائيل، عن الانتفاض لنصرة القدس والقضية الفلسطينية، مضيفا:"ليس لنا شىء آخر بعد اليوم ندافع عنه أمام أبنائنا، فإما أن نكون أو لا نكون".

وتابع: "هذه لحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية، فكل من راهن على أمريكا، عليه أن يتعلم الآن أن الولايات المتحدة رهان خاسر وتنحاز للصهاينة"، مشيرًا إلى أن من راهنوا على أمريكا أضاعوا على العرب الكثير، ويجب خروج الشعب المصري ليعلن رفض القرارات، لأن صوت الجماهير هو الذى يسمعه العالم.

فى السياق ذاته، اعتبر الكاتب الصحفي حسين عبد الرازق، إن الدعوات لمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية، ردًا على قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، أمر رمزى إعلانًا برفض قرارات الإدارة الأمريكية.

وقال الكاتب الصحفي، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن فكرة مقاطعة منتجات دولة مثل الولايات المتحدة الهدف منها الضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير سياستها، مستبعدًا أن تكون مقاطعة البضائع الأمريكية فى مصر تمثل مساحة كبيرة يمكن أن تؤدى لتعديل فى السياسة الأمريكية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل