الجزائر وفرنسا يوقعان 11 اتفاقية في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة

شهد رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب، ونظيره الجزائري أحمد أويحيى، التوقيع على 11 اتفاقية في ختام الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الفرنسية-الجزائرية، التي انعقدت أمس الخميس، بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك في مجالات الاقتصاد والتعليم العالي والتدريب المهني، بالإضافة إلى الصحة والشركات الصغيرة والمتوسطة والثقافة.

وأبرم الطرفان، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، اتفاقية شراكة متعلقة باستحداث فروع للتدريب الممتاز، تخص مهن الطاقة والكهرباء والآلية الصناعية.

وتم التوقيع على إعلان نوايا بين مجموعة "بي اس اي- بيجو و وزارة التكوين الجزائرية، والتدريب المهني، ووزارة التربية الوطنية الفرنسية؛ لإنشاء مركز تدريب على مهن المركبات في وهران.

وفي مجال الصحة، تم التوقيع على اتفاقين، حيث يتعلق الأمر ببروتوكول بين مجمع صانوفي باستور ومجمع صيدال لإنتاج التلقيحات، وكذا أدوية السرطان والصحة العائلية بالجزائر من قبل مصنع إبسان والذي تتوفر أدويته في أكثر من 115 بلدًا عبر العالم.

وفي الثقافة وقعت فرنسا والجزائر، ثلاث اتفاقيات تتضمن تمديد الاتفاقية الموقعة بين المركزين الوطنيين للكتاب في البلدين للفترة 2018-2020، وكذا توقيع اتفاق تعاون بين المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري والمدرسة الجهوية للممثلين بكان (مؤسسة عليا للتكوين في مهن التمثيل)، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية سنوية للتطبيق بين المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري والمدرسة الجهوية للممثلين بكان للفترة 2017-2018.

وأكد رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب - في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري أحمد أويحي - على "الارادة المشتركة في التقدم" في التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتعزيز التعاون في التدريب المهني والمجال الجامعي وتشغيل الشباب والسلم والأمن في منطقة الساحل والشراكة الاقتصادية.

كما اشار إلى مقترح إنشاء صندوق استثمار فرنسي جزائري، يسمح بمساعدة المقاولين الجزائريين المستثمرين في فرنسا والمقاولين الفرنسيين الراغبين في الاستثمار بالجزائر.

ومن جانبه، وصف رئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيي هذا الاجتماع ب"الهام" كونه "جاء تتويجًا للعديد من اللقاءات خلال عام 2017".

وأكد أنه تم التطرق إلى القضايا التي تهم البلدين على غرار مكافحة الإرهاب واستقرار وأمن المنطقة"، داعيًا فيما يتعلق بالتعاون الثنائي إلى تحضير وثيقة الإطار للسنوات الخمس المقبلة (2018-2022).