7 عقبات تواجه تحقيق الاستفادة القصوى من اتفاقية "الكوميسا"

تنظر الحكومة الحالية إلى قارة أفريقيا باعتبارها منفذ مهم لخلق أسواق مستقبلية واسعة للمنتج المصري، بالإضافة إلى إحداث تكامل مع الدول الإفريقية لخلق تنمية اقتصادية شاملة في القارة.

وفي هذا الإطار انطلقت، أمس الخميس، فعاليات مؤتمر إفريقيا 2017 "الكوميسا" في شرم الشيخ، لبحث سبل التعاون بين دول القارة، وتذليل العقبات الموجودة أمام الاستثمار.

وقال المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع "تنمية إفريقيا"، إن الاستثمار في إفريقيا تأخر حتى الآن بسبب عدة معوقات، رغم إمكانية التغلب عليها إذا توافرت الإرادة لذلك، وأهمها:

- غياب شبكة الطرق التي تعوق عملية نقل البضائع، مشيرا إلى أنه هناك اتفاقية لتشغيل خط سكة حديد مع الكونغو، كما أننا فتحنا مجال جوي بين مصر وتشاد عن طريق مصر للطيران.

- غياب آليات تنفيذ محددة وواضحة للاستراتيجيات العامة التي تهدف إليها الدولة.

- عدم البحث عن حلول مبتكرة لتنشيط التجارة مع هذه الدول، حيث يمكننا تفعيل ذلك من خلال صفقات السلع المتبادلة.

- لا توجد دراية كافية بطبيعة المجتمعات القبلية هناك، نتيجة غياب التواصل مع شعوب تلك الدول على الأرض، وهنا يأتي دور المجتمع المدني.

ومن جانبه قال السفير جمال بيومي، إن العلاقة التجارية بين مصر وإفريقيا في مستوى جيد بالفعل، حيث إن صادرات مصر إلى إفريقيا تفوق الصادرات إلى أمريكا.

وأضاف "بيومي"، أن حجم التجارة قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة مع هذه الدول، لكنها تظل تواجه عدة صعوبات منها:

- عدم قدرة تلك الدول على تصنيع الموارد الغنية التي تمتلكها، موضحا أنه يمكن التغلب على ذلك بإقامة شركات وخطوط إنتاج لتحويل تلك الموارد إلى منتجات يكون الأولوية لمصر في الحصول عليها.