المحتوى الرئيسى

بائعو "إكسسوارات فلسطين" لـ"الوطن": بعد قرار "ترامب" الشغل بقى مية مية

12/08 00:58

باب مُزين بالرسومات والزخارف، يؤدي إلى مكان واسع زاخر بالحُلي والإكسسوارات النسائي منها والرجالي، محل يقصده كل هواة الموضة والأدوات الكمالية، ويسعون لاقتناء كل ما هو جديد منها لتزيين الملابس وزخرفتها، قبل أن يتحول الأمر من الموضة إلى السياسة بعد أحداث البلاد المؤسفة.

بدأ تعاطف الزبائن مع الإكسسوارات التي تحمل شعارات سياسية منذ زمن بعيد، لتعود مرة أخرى في الأعوام الأخيرة، في شكل "حظاظة" تحمل علم سوريا، تظهر في يد الشباب والفتيات، كما تعود "الكوفيات" الفلسطسنية للساحة مرة أخرى لتلتف حول أعناقهم، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، بالاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل.

"البيع مكانش ماشي فيها خالص" يرى إبراهيم محمد القاضي صاحب محل "في male" للإكسسوارات، أن بيع الأدوات التزيينية التي تتعلق بالأحداث السياسية كا في تدني "نزلت في سعر السلاسل 7 جنيه والحظاظات 3 جنيهات.. وبرضه مكنتش بتتباع".

قرار "ترامب" المؤسف غير مسار البيع والشراء في محل "القاضي" للأفضل "مرة واحدة لقيت الناس بتطلب مني حظاظات وسلاسل وكوفيات لفلسطين"، لم يكن بائع الإكسسوارات يعلم بأن هذا الكم سيتجه لشراء بضاعته بعد قرار "ترامب"، وهو ما نشب أزمة بنقص البضاعة من محله "مكنتش عامل حسابي لقيتها خلصت وطلبت غيرها عشان تجيلي.. البيع بقى مية مية والزبائن واخدين الموضوع موضة واحنا بنسترزق".

في محل "توب بريسليت" قرر صاحبه أحمد الماجيك الامتناع عن شراء البضائع من نوعية الإكسسوارات التي تحمل أعلام أو إشارات سياسية، نظرًا إلى أنها لا تُباع: "بطلت أجيبها عشان بتخسر معايا الناس بتحب الحظاظات الألوان والخواتم الفضة.. قليل اللي كان بيطلب النوع ده".

طلاب الجامعات توافدوا على محل "الماجيك"، قاصدين الكوفيات والقفازات التي تحمل شعارات وعلم فلسطين "كنت برة المحل وبلغوني.. روحت اتحايلت على المورد عشان يجيبلي بضاعة من دي"، تبدل الحال بين صاحب المحل والمُورِد، فبعد أن كان يعرض عليه تلك البضاعة بأسعار زهيدة الثمن ويرفضها "الماجيك"، أصبح يتمنى الأخير أن يحصل منه على أي كمية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل