المحتوى الرئيسى

بالأرقام.. مراحل تهويد القدس من «بلفور» إلى «ترامب»

12/07 23:06

مراحل عديدة مرّ بها الاحتلال الإسرائيلي حتى استطاع السيطرة على القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، بالأمس كلل الكيان الصهيوني جهوده بحصوله على ما تمنى من آلاف السنين، منذ دولتهم الأولى فى عهد سيدنا داود، وفى دولتهم الثانية كانت هناك مراحل أولها كان فى 1948 وآخرها فى 2017.

تستعرض «الدستور» مراحل التهويد على الأراضي الفلسطينية وحصول الكيان الصهيوني على القدس عاصمة لدولته.

وعد بلفور هو أولى نقاط انطلاق الصراع العربي الإسرائيلي، فمن خلاله استطاع الاحتلال أن يسيطر على باقي المناطق -خاصة القدس- وكان نص رسالة بلفور وزير خارجية بريطانيا إلى اللورد والتر روتشيلد، أحد أبرز مؤيدي الصهيونية وصاحب الحركة التي تدعو إلى تقرير المصير للشعب اليهودي فى وطنه التاريخي - من البحر المتوسط ​​إلى الجناح الشرقي لنهر الأردن- المعروفة باسم فلسطين: «إن الحكومة البريطانية تدعم إنشاء بيت وطني للشعب اليهودي فى فلسطين».

أراد اليهود وضع قدمهم على الحقيقة عقب الإعلان الرسمي من بريطانيا العظمى بإدراج فلسطين بيت وطني لليهود ولعل أول المهاجرين وصفهم التراث اليهودي بالأبطال، وكانوا فى الغالب يجدوا التمويل المناسب للإقامة المشروعات بدأت الهجرات الثانية فى فلسطين عام 1942 وانتهت باجتياح العصابات في1948.

ـ «حرب 48 والنكبة العربية»:

رغم المشاركات العربية بـ 7 دول من بينهم مصر، إلا أن إسرائيل نجحت وتغلبت على الجيوش العربية بمباركة بيرطانية فحرب العصابات التي اتبعتها الدولة المحتلة كانت فى غاية الدقة فهي لم تأتي بجيش نظامي بل قدمت المملكة العظمى وحلفائها فى مقدمة الصفوف وأشرفت هي على العمليات التي تكبد دون المواجهة ولا عجب عقب هزيمة الجيوش العربية، أخذ الكيان الصهيوني فى استهداف الانجليز أنفسم ليتركوا لهم الدولة المحتلة.

سلمت دولة الاحتلال إسرائيل من الجيوش العربية، وكانت تراودها أحلام بدولتهم المقدسة من دجلة للفرات، الأمر الذي دفع الكيان الصهيوني بالاجتياح العربي وضرب مصر والأردن وسوريا، وكانت تضع وقتها آمال عريضة فى الدخول للعراق عقب الانتصار إلا أن نتيجة انتصارهم لم ترتقِ إلا دخول العراق، أسهمت حرب 68 بكسر العرب مرة وأخرى وجاءت نتائجها فى التهويد فى عام 69 بمصادرة كافة الأراضي الفلسطينية.

من 69 وحتى 70 إسرائيل تُثبّت أقدامها:

جاءت مرحلة جديدة فى التهويد وهي تثبيت الأقدام بكسرالجانب الديني عند المسلمين وهو المجد الأقصى فتوالت الاقتحامات للأقصى وكان أول اقتحام فى 69 من قبل الإسترالي دينيس مايكل، ولم تقف على ذلك بل ذهبت ببناء المعابد وهدم الكنائس وتدنيس المسجد بالمخلفات وفضلاتهم، الأمر الذي اعتبر أول كسر ديني من قبل الكيان تجاه المسلمين والمسيحين على حد سواء.

ـ كامب ديفيد الإعتراف العربي:

جاءت سنوات الانتصار عند العرب والذي مثلته مصر فى حرب 73 ومنها أصبحت إسرائيل عدو له حساب، فالدولة التي بدأت باعتراف على ورقة من أوراق بلفور اليوم تحارب وتنتصر وتحتل، جاءت اتفاقية كامب ديفيد عقب حرب أكتوبر برعاية أمريكية كأول الجولات الدبلوماسية بين العدو والعرب بشكل لعام لتجلس أمامهم على كرسي معترف به تقترح ويسمع منها، جنى الاحتلال الإسرائيلي ثمار تعبه فهو الآن معترف به من قبل العرب.

اعتبرت اتفاقية أوسلو بمثابة اعتراف فلسطين بالدولة المحتلة، وجاءت أيضا بمباركة أمريكية، فمنظمة التحريرالمتمثلة فى شخص ياسر عرفات اعترفت ضمنيًا بدول الكيان الصهيوني واعتبرتها دولة لها سيادتها تعيش معها مع فى الجوار.

ـ ترامب يعلن القدس عاصمة إسرائيل:

بالأمس أعلن الرئيس الأمريكي أن القدس هي عاصمة إسرائيل، الأمر الذي حلم به ذات يوم هرتزل وكتبه حكماء بني صهيون فى بروتوكلات بني صهيون.

توافد عدد كبير من الجمهور على نقابة المهندسين فى مدينة السادس من أكتوبر، لحضور حفل الفنان محمد حماقي، المنتظر صعوده إلى خشبة المسرح خلال دقائق. ويشرف منظم الحفل وليد منصور منذ صباح اليوم الخميس، على ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل