المحتوى الرئيسى

ناجي العلي.. الريشة في مواجهة الرصاص

12/07 21:48

خرج من فلسطين في بداية حياته وعاش في المخيم فكان هذا بداية تشكيله النفسي والسياسي ورأى معاناة جموع الفلسطنين، لم يكن لديه وقت أو مزاج آخر لتكسير عواطف الناس وتناول الفكاهة والأمور الاجتماعية في رسوماته الكاركاتيرية، التى كانت تعبيراً صادقاً عن القصية الفلسطية التى جسدها فى شخصية حنظلة.. إنه المناضل السياسى ناجى العلى أحد أبناء الفلسطينى الذي دافع عن قضيتها إلى أن قتله اليهود.  

محيط المخيم كان حاد وسودوي وصارم من كل المحيطين به فشعر ناجي العلي بأنه في حاجة إلى أن يصرخ في وجه الناس، معبرًا عن معاناة الشعب، ورغم أنه أحس بقضية الغلاء والمرور والتجاوزات الأخلاقية إلا أن القضية السياسية كانت هي شغله الشاغل.

بلغ العشرين من عمره وهو تائه سياسياً وجغرافياً وأحلامه ضائعة محطمة وكان لديه ميول إلى المسرح ولكنها بشكل مختلف فكان الشارع بالنسبة له خشبة المسرح وكان لديه القدرة على صياغة أفكار الناس المحيطين به فى شكل مؤلفات وكتب ولكنه آثر الكاركتير فكانت رسوماته مسرح دائم للجمهور استطاع من خلاله طرح أفكاره والتواصل معهم بشكل مسمتر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل