المحتوى الرئيسى

«الجزار» أم «الديناميكي».. من يخلف «بنزيما» فى ريال مدريد؟

12/07 20:20

«هبوط واضح فى المعدل التهديفي، 25 هدفًا فقط فى 14 مباراة بالدوري الإسباني، ضعف قدرات لاعبي الخط الأمامي، توهان لنجم الفريق».. هذا ملخص بسيط لموسم ريال مدريد الهجومي حتى الآن فى الليجا.

وأثار زيدان غضب جماهير الميرنجي، بالحديث عن أن فريقه لا يحتاج لصفقات فى الميركاتو، وأنه راضٍ عن مستوى مهاجميه، قبل أن يعود مؤخرًا ويقرر التفاوض مع مهاجم جديد تمهيدًا لضمه فى يناير المقبل.

ويفاضل زيدان بين الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم بروسيا دورتموند، وماورو إيكاردي، مهاجم إنتر الإيطالي.

«عندما يبدأ الميركاتو، وقتها سنتحدث عن الصفقات، البعض يخمن أننا سنوقع مع حارس مرمى، ومهاجم، لكننا نعلم جيدًا أن بإمكاننا إبرام التعاقدات وهذا يكفي حاليًا».. تصريح مخيب من زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، عن الميركاتو الشتوي.

ومع اقتراب الميركاتو الشتوي، واستمرار تذبذب مستوى الهجوم المدريدي، فإن إدارة النادي الملكي تقترب من التعاقد مع لاعب لتدعيم الخط الأمامي فى يناير المقبل.

قبل الحديث عن تخمينات الميركاتو، علينا خوض محاولة لفهم أسلوب نسخة ريال مدريد الخاصة بزيدان.

3 أهداف فقط من أصل 25 هدفا، سجلها الملكي بـ14 مباراة بالدوري المحلي، و2 من أصل 8 بدوري أبطال أوروبا، جاءت من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، إذًا غارات الميرنجي على المنافسين تأتي من قلب منطقة الجزاء.

تدهور واضح فى الاعتماد على العرضيات، التي كانت سلاحًا مؤثرًا لزيدان فى الموسم الماضي، إذ سجل رفاق رونالدو 27 هدفًا بضربات رأسية، وكذلك أيضًا على الناحية الدفاعية، إذ تلقت شباك الميرنجي 8 أهداف من كرات رأسية من بين 41 هدفًا على مدار الموسم.

ودقة تسديداته لا تتجاوز الـ52% بالدوري المحلي، إذ جاءت 97 تسديدة فقط من لاعبي الملكي بين القائمين والعارضة، من أصل 185 أطلقوها، بالدوري

تزايدت التخمينات خلال الفترة الأخيرة عن قرب توصل الملكي لاتفاق مع إنترناسيونالي الإيطالي، من أجل انتداب الأرجنتيني ذي الـ24 ربيعًا.

واستطاع إيكاردي هز شباك الخصوم فى 16 مناسبة بـ15 مباراة لعبها بالدوري الإيطالي، كلها جاءت من داخل منطقة الستة عشر مترًا ونصف.

ويمتاز الدولي الأرجنتيني بذكاء التحرك فى منطقة الجزاء وعلى جانبيها، وبعض من المهارات اكتسبها بحكم انتمائه للقارة اللاتينية، وهي من أصول الموهبة فى كرة القدم.

وبالنظر لأرقامه فى الموسم الماضي، استطاع الجزار الأرجنتيني تسجيل 24 هدفًا من 34 مباراة لعبها بالدوري المحلي، واحد منها فقط من خارج منطقة الجزاء، وهو ما يمنحه لقب «Fox In The Box » أي المهاجم القادر على التهديف من أقل الفرص.

هو أيضًا، من نوعية الـ«Fox In The Box»، ولكنه علاوة على ذلك يمتاز بأنه أحد أسرع اللاعبين فى العالم، ولديه قدرات مهارية معتدلة بعض الشئ، وهو الأمر الذي يمنحه القدرة على اللعب فى مركز الجناح بجوار مركزه الأساسي، بشكل ديناميكي.

واستطاع الجابوني هز شباك المنافسي 11 مرة فى 12 مباراة لعبها بالدوري المحلي هذا الموسم، كما سدد 25 كرة بين القائمين والعارضة، و17 خارجها أي 42 تسديدة فقط فى 12 لقاء، وهو رقم قوي يؤهله لارتداء قميص الميرنجي.

وكان اللاعب أوضح سابقًا بطريقة غير مباشرة رغبته فى الدفاع عن قميص البلانكوس، ما يسهل مهمة انتقاله للملكي.

ويحتاج حاليًا زين الدين زيدان، المدير الفني للملكي، التمعن جيدًا وتحديد أولوياته فى هذا المركز، الذي يعاني منه الملك، فى ظل هبوط مستوى بنزيما، الذي بدا وكأنه نسى كيفية تسجيل الأهداف، بسبب إثقاله بأدوار إفراغ مساحات لزملائه، وتسهيل زوايا التمرير لصانعي اللعب، وأيضًا فترة الركود المعتادة فى مثل هذه الفترة من العام، التي يعيشها كريستيانو رونالدو.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل