المحتوى الرئيسى

اعراض الجرب عند الاطفال وطرق حماية طفلك منه

12/07 13:24

مرض الجرب هو مرض جلدي تسببه حشرة ثمانية الأرجل لا ترى بالعين المجردة تسمى حشرة أو عثة الحكة، وتسبب الأعراض عن طريق تحسس الجلد من المخلفات والبيض التي تنتجها تلك الحشرات، وتزداد فرصة الإصابة بها في المناطق المزدحمة كالمدارس و في حالة عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، نعرض عليكم في هذا المقال اعراض الجرب عند الاطفال وطرق حماية طفلك منه.

تنتقل العدوى بالجرب بالاحتكاك المطول المباشر مع الجلد المصاب، ولا يشترط ظهور اعراض الجرب عند الاطفال فور إصابتهم بالمرض لطول فترة الحضانة، بالإضافة لانتقال العدوى مع استخدام الملابس و الأدوات الشخصية للمصاب، ولكن قابليتها أقل على نقل العدوى، كما يمكن للحيوانات نقل سلالة خاصة من الجرب والذي ينتقل من الحيوانات للبشر، ولكنه لا يمكنه الانتقال من إنسان لآخر.

يمكن معرفة الإصابة بالمرض عن طريق الفحص الدقيق للجلد وشكل البثور المميزة ومناطق انتشار هذه البثور في الجسم، وتكون الوقاية عن طريق تجنب الاحتكاك المباشر مع المصاب أو أدواته مثل الملابس.

ويفضل تناول أفراد الأسرة لعلاج ضد الجرب في حالة إذا كان هناك فرد واحد فيهم مصاب به، أو في حالة ما إذا كان الطفل يتعرض للاحتكاك والتعامل المستمر مع المصابين، وتتم الوقاية باتخاذ الإجراءات الصحية من الحفاظ على النظافة الشخصية وعدم استخدام الأدوات الشخصية للغير، ويجب توعية الأطفال بضرورة الالتزام بهذه التعليمات.

اقرأ أيضاً: التينيا الجلدية عند الأطفال وأعراضها وطرق الوقاية

و يكون العلاج في صورة كريم موضعي يحتوي على البريمثرين Permethrin ويتم وضعه على كل الجلد من الرقبة للقدم، ويتم غسله بعد 8 إلى 14 ساعة، ويتم تكرار العلاج بعد أسبوع.

وقد يتم إضافة علاجات ضد الطفيليات تحتوي على الإيفيرمستين ivermectin، كما يمكن التقليل من حدة الحكة وخاصة ليلاً عن طريق تناول مضادات الهيستامين antihistamine.

بالإضافة إلى إنه يفضل أن يتناول أفراد الأسرة من ذات العلاج لتجنب العدوى، كما يجب غسل وتجفيف الملابس ومناطق النوم والأدوات الشخصية للمصاب قبل بدء العلاج بثلاثة أيام، وذلك لتجنب تكرار العدوى مرة أخرى.

يجب أن يتغيب الطفل في حالة إذا لم يبدأ في العلاج، أما إذا تم علاجه فيمكنه العودة للمدرسة، مع مراعاة أنه يستلزم متابعة ظهور الأعراض على أفراد المنزل والمحيطين بالمصاب، حتى إذا بدأت الأعراض بالظهور فيجب أن ينتظموا على الخطة العلاجية إلى جانب المصاب.

يمكن للطفل العودة للمدرسة والاختلاط الطبيعي مع زملائه في اليوم التالي لعلاجه، مع ضرورة الفحص الدوري لضمان عدم تكرار العدوى أو انتقالها، وتذكر دائماً أن التشخيص المبكر أفضل بلا شك من أجل صحتك وصحة طفلك، ولا تنسى يمكنك أن تقوم باستشارة أحد أطبائنا.. من هنا لأي استفسار صحي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل