المحتوى الرئيسى

إسلام الغزولي: حان الوقت لتغيير الموقف من عملية السلام برمتها

12/07 11:36

رفض إسلام الغزولي مستشار حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، وعضو المكتب السياسي، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفه بالقرار غير المسؤول بشأن الاعتراف بالقدس العربية عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وحمل الغزولي، العديد من الأطراف وخاصة الرئيس الأمريكي وإدارته التداعيات الخطيرة جدا لهذا القرار الذي سيتسبب في إشعال الحروب والصراعات في المنطقة وكل أرجاء العالم، هذا القرار الذي يعدا خرقا مباشرا لكافة قرارات الأمم المتحدة وتعد بمثابة الاعتداء على الشرعية الدولية.

وأكد فى تصريحات صحفية مساء الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي وإدارته قد ضربوا عرض الحائط بكافة الجهود المبذولة من أجل قرار السلام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب، والتي قبلها العرب على مضدد، متجرعين العلقم رغبة في تحقيق السلام والقضاء على الصراعات، وحذر من العواقب المريرة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما يؤجج الصراعات والحروب الدينية في المنطقة ويدخل المنطقة في مزيد من الفوضى والنزاعات ويعطي غطاء للجماعات المتشددة لتنفيذ المزيد من عمليات العنف والقتل بما يزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح الغزولي، أن الرئيس الأمريكي قد فاق بلفور في وعده المعيب الذي كان اللبنة الأولى لإقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، فهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وذلك بإعلانه القدس العربية الفلسطينية المحتلة عاصمة للاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن ما تم زرعه من فتن وانشقاقات وحروب أهلية طاحنة في العديد من البلدان العربية خاصة منذ العام 2011 يوضح أركان الاستدراج لمخطط سيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة العربية، وصولا لتحقيق حلمه بإنشاء دولته من النيل للفرات، وهو الأمر الذي يؤكده عدم العبء بالشعوب العربية والتحد السافر للمشاعر العربية والإسلامية وتجاهل كافة الحقوق الفلسطينية والعربية التي تضمنتها الاتفاقيات السابقة والتي كانت أساسا لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

واعتبر إسلام الغزولي، أن القرار الأمريكي قد نسف كافة جهود التوصل إلى تسوية حقيقية من أجل تحقيق مبدأ حل الدولتين يعيشان بسلام جنبا إلى جنب.

وأكد على اتساق موقف الحزب مع تأكيد القيادة السياسية المصرية من ضرورة الالتزام بالقرارات الأممية والوضع القانوني للقدس، وما هو مستقر بهذا الشأن من معاهدات ومواثيق دولية، مشيرا لإصرار الدولة المصرية وقيادتها السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية استكمالا لجهودها التي بدأتها قبل عقود عديدة، من أجل إقرار السلام في المنطقة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مناشدا جميع الدول العربية والإسلامية الإسراع في اتخاذ موقف حاسم من القرار الأمريكي الجاهل بتوابعه من استشاطة غضب العرب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل