المحتوى الرئيسى

هالي: لم نحدد هل ستقام السفارة الأمريكية في شرق القدس أم في غربها

12/07 11:16

قالت سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة نيكي هالي إن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يعني تأييد التوسع الاستيطاني، مضيفة أن "الولايات المتحدة لن تنحاز إلى طرف ضد آخر في قضية تحديد الحدود بين القدس الشرقية والغربية أو داخل البلدة القديمة".

وقالت هالي، لشبكة "سي.إن.إن": "لم نقل شيئا على صلة بأي جزء من القدس"، مضيفة أن قضية تحديد هوية أجزاء القدس تعود للفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت: "الأمر متروك لقرار الطرفين وليس للولايات المتحدة."

قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الأربعاء إن ألمانيا لا تؤيد قرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مؤكدة أن "وضع القدس لا يمكن التفاوض بشأنه إلا في اطار حل الدولتين". (06.12.2017)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الأميركية، حسب قوله، ويخشى أن يثير موجة جديدة من أعمال العنف في الشرق الأوسط. (06.12.2017)

ولدى سؤالها تحديدا عن البلدة القديمة في القدس، وهي الجزء الذي يحتوي على الأماكن الدينية المقدسة في المدينة، كررت هالي موقفها بأن واشنطن لم تقرر بهذا الشأن، قائلة :"لن نعلق على أمر خارج عن التزامنا بعملية السلام. نحن لا نريد أن نكون مع طرف دون آخر بهذا الشأن".

وشددت هالي على أن التحول الذي أعلنه ترامب في موقف واشنطن التاريخي حيال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يرافقه تغيير في المواقف من القضايا الخلافية الأخرى، وخاصة قضية بناء إسرائيل لمستوطنات على أراض يعتبرها الفلسطينيون وأطراف أخرى كثيرة في المجتمع الدولي أرضا محتلة. وتابعت المندوبة الأمريكية بالقول: "واشنطن لن تتحدث عن موضوع المستوطنات أو أي ملف آخر. نحن نتحدث فقط عن السفارة ونقلها إلى عاصمة إسرائيل. لقد قلنا مرارا إن المستوطنات ليست فكرة جيدة وسنواصل التمسك بهذا الموقف بموازاة تقدمنا في عملية السلام".

ورأى هالي أن خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كانت منتظرة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء منذ سنوات طويلة، ولكنها لفتت إلى أن واشنطن لم تقرر بعد موقع السفارة وما إذا كانت في الأحياء الشرقية أو الغربية من المدينة.

وردت المسؤولة الأمريكية على الانتقادات الفلسطينية لقرار ترامب بالقول: "هناك دائما ردود فعل إيجابية وأخرى سلبية حيال أي خطوة سياسية"، داعية الأطراف المتنازعة إلى مواصلة عملية السلام التي شددت على التزام أمريكا بها.

قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.

السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة

قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.

المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.

الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.

هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.

باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.

أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.

بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل