المحتوى الرئيسى

فى ذكرى ميلاده.. كواليس رحلة عمار الشريعى مع الفن والحياة

12/07 07:35

يصادف اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان الكبير عمار الشريعي، ونرصد عبر السطور التالية أهم المحطات فى حياة عمار الشريعي.

ولد عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي فى 16 أبريل 1948، بمدينة سمالوط محافظة المنيا، والده اشترى له بيانو للعزف عليه، لكن مواهب «عمار» لم تقتصر على الموسيقى فحسب؛ بل إنه كان سباحًا محترفًا، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي ورأس فريق الموسيقى، وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.

تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية فى إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم، خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين فى دراسة الموسيقى، وقتها أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود والأورج.

بدأ حياته العملية عام 1970، عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون فى عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة فى مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج، حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجًا جديدًا فى تحدى الإعاقة؛ نظرًا لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.

كما اتجه للتلحين والتأليف الموسيقي، حيث كانت أول ألحانه «إمسكوا الخشب» للفنانة مها صبري عام 1975، وزادت ألحانه عن 150 لحنًا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي.

تميز «عمار» فى وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات، والتي نال معظمها شهرة ذائعة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.

وكون فرقة الأصدقاء عام 1980م، وكانت تضم «منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق»، وحاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي، حيث يتصدى لمشاكل المجتمع فى تلك الفترة.

وتولى منذ عام 1991 حتى عام 2003، وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تُقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام، والتي تعتبر ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية بانتصارات أكتوبر.

وتجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلًا، وما يزيد على 20 عملًا إذاعيًا، وعشر مسرحيات غنائية استعراضية، وقام كذلك بتلحين الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عمان عام 1993، بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010.

ـ جائزة مهرجان فالنسيا بإسبانيا عام 1986 عن موسيقى فيلم البريء.

ـ جائزة مهرجان فيفييه بسويسرا عام 1989.

ـ وسام التكريم من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد عام 1992.

ـ وسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن الحسين

ـ العديد من جوائز الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتليفزيون عن الموسيقى التصويرية من عام 1977 حتى عام 1990.

ـ جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن فى إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عامًا متتالية.

ـ جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2005.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل