الشرطة تنجح في إحباط مخطط لتدمير «شباب الإسكندرية»

أحبطت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية عمليات ترويج آلاف الأقراص المخدرة في أسبوع واحد، وحررت عشرات القضايا لمتهمين ضبطوا متلبسين بـ494 ألفا و566 قرصا.

نجاح القبضة الأمنية في الإسكندرية خلال الأسبوع الماضي، استهلتها الشرطة بضبط كل من "ن . م . ا"، 35 سنة، عامل زراعي، و "ب . س م"، 29 سنة، سائق، مقيمان بنجع الجراولة في محافظة مطروح، متلبسين بتوزيع 40 ألف قرص مخدر حال استقلالهما السيارة رقم (ج هـ ى مصر) «ملك الثانى» بدائرة قسم محرم بك.

وقادت حقيبة بلاستيكية كبيرة الحجم أجهزة الأمن للقبض على المدعو "ا . ح . ا، 31 سنة، عاطل" مقيم بمدينة النوبارية، فى محافظة البحيرة، متلبسا بـ45 ألف قرص مخدر، بدائرة قسم شرطة الرمل، شرق الإسكندرية، لتوزيعها على عملائه حيث تم مراقبة المتهم في أثناء سيره ومعه الحقيبة بداخلها 45 ألف قرص مخدر ومبلغ 375 جنيها وهاتف محمول أثناء تواجده بمنطقة.

وضبط رجال الأمن المتهم فأقر بأنه هذه الكمية يحصل عليها من التجار الكبار، ويعمل على توزيعها على شباب الأندية ومراكز الشباب، وكذلك طلاب الجامعات، مشيرا إلى قيام وسطاء صغار هدفهم كيفية بيع الأقراص لهؤلاء الشباب من خلال تجنيد زملائهم المتعاطين أو العاملين الذي يتعامل مع المدمن مباشرة.

فيما أسقت الأجهزة الأمنية، "دليفرى" لتوزيع المخدرات بـ43 ألف قرص مخدر قبل توزيعها على المقاهي والأندية والجامعات بالإسكندرية بدائرة قسم شرطة العامرية، بغرب المدينة أثناء قدومه من محافظة مطروح.

بمواجهته، أقر بإحرازه للأقراص المخدرة بقصد الاتجار واستخدام السيارة فى عملية الترويج وتوزيعها على الشباب باستهداف المقاهي والمؤسسات التعليمية والأندية وغيرها من أماكن تجمع الشباب.

كما تمكن ضباط قسم مكافحة المخدرات، من ضبط "ع.م.ع، 20 سنة، عاطل" مقيم بمنطقة العصافرة قبلي دائرة قسم أول المنتزه و"ا.ا.ع، 22 سنة، عاطل" مقيم بمساكن طوسون دائرة قسم محرم بك متلبسين، وبحوزتهما 33 ألف قرص مخدر قبل توزيعها على عملائهم فى الإسكندرية، حال مراقبتهما بشارع ملك حفني دائرة قسم شرطة ثاني المنتزه.

كما ضبطت أجهزة الأمن نحو 365 ألف قرص مخدر، وحررت بها نحو 360 قضية، فضلا عن ضبط نحو 170 متهما متلبسين بحيازة أقراص مخدرة لتوزيعها على المواطنين.

في المقابل أشاد الدكتور محمد عبداللاه أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، بدور أجهزة الأمن فى التصدى لمثل تلك الظاهرة، وشدد على ضرورة تكاتف جميع أجهزة الدولة من مؤسسات ومدارس وجامعات بالإضافة إلى الأسرة صاحبة الدور الأول فى حماية الأبناء بل والإرشاد عن تجار المخدرات.