المحتوى الرئيسى

مجلة "تايم" تمنح حركة "مي تو" لقب شخصية العام

12/06 18:03

أعلنت مجلة تايم الأمريكية اليوم الأربعاء (السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017) أنها اختارت الحركة الاجتماعية، التي تهدف إلى زيادة الوعي بشأن التحرش والاعتداء الجنسي والتي تجسدت في وسم (مي تو – أنا أيضا) على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر "شخصية" مؤثرة في عام 2017.

ويأتي هذا الإعلان بعد الكشف عن سلسلة من الأفعال المشينة التي قام بها المنتج، هارفي واينستين، مما دفع ملايين النساء إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف مشاركة قصصهن بشأن التحرش الجنسي، الذي تعرضن له في مكان العمل وفي أماكن أخرى.

وبرر رئيس تحرير مجلة تايم الذائعة الصيت، إدوارد فيلسينثال، اختيار حركة "مي تو" كشخصية العام بالقول "هذه أسرع حركة تغير اجتماعي شهدناها منذ عقود، وبدأت بتصرفات فردية شجاعة من مئات النساء وبعض الرجال أيضا الذين قرروا أن يحكوا قصصهم"، مضيفا "كسروا (مي تو) حاجز الصمت".

وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع هذه الخبر بشكل إيجابي، وكتبت ماريون لور في تغريدة لها "مرحى للفائزين بجائزة تايم لشخصية السنة، النساء اللائي كسرن الصمت بخصوص التحرش الجنسي".

وفي نفس السياق كتب شخص يُدعي إيد كراسنشتاين "دونالد ترامب قال إنها سيكون شخصية السنة. بيد أن مجلة تايم  تقول إن النساء اللواتي تعرضن للإساءة (التحرش) سيفزن بالجائزة. هنيئا  لمن كسرن الصمت، حركة (مي تو) تم سماعها أخيرا".

يشار إلى أنه كان من ضمن المرشحين للقب هذا العام، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمغنية الأمريكية بيونسي بالإضافة إلى لاعب كرة السلة كولين كابرنيك.

ر.م/ه.د ( د ب أ، رويترز)

الكثير من اللاجئين يعول على المستشارة الألمانية في إيواء أكبر عدد ممكن ممن فروا من أعمال الحرب وظروف العيش القاهرة للاستقرار في ألمانيا. لكن أعمال التحرش الجنسي التي قام بها مؤخرا لاجئون في كولونيا جلبت للمستشارة ميركل سيلا من الانتقادات وحملت سياستها مسؤولية ما حدث.

زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي المحافظ هورست زيهوفر وجد في اعتداءات الأجانب في كولونيا على نساء ألمانيات ليلة رأس السنة فرصة للتأكيد على طلبه الرئيسي المتمثل في تحديد سقف أعلى لعدد اللاجئين المسموح لهم بدخول ألمانيا.

بعد أحداث كولونيا هبت كثير من الأحزاب للمطالبة بتعديل القوانين لتسهيل ترحيل الأجانب الذين يرتكبون جنايات، غير أن زعيم حزب الخضر تشيم أوزدمير اعتبر أن القوانين السائدة كافية لمعاقبة من يخل بالقانون. في المقابل طالب حزب الخضر بدعم الشرطة والعدالة بالموظفين والتجهيزات.

يوليا كلوكنير زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية رينانيا بلاتينا اعتبرت أن نسبة لا يستهان بها من الرجال المنحدرين من دول عربية لا تحترم المرأة. وتطالب كلوكنير باعتماد وثيقة تفاهم مع كل لاجئ تضبط الحقوق والواجبات لخدمة الاندماج.

الرئيس يواخيم غاوك الذي سبق له أن زار مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن حث المواطنين على ضبط النفس وحذر من الترويج لصورة عدائية للإسلام.

أعمال التحرش التي مارسها لاجئون في كولونيا قوت جناح المبادرات الشعبية المناهضة للأجانب مثل حركة بغيدا التي تظاهر أنصارها لوقف تدفق اللاجئين على ألمانيا. وتعارض هذه الحركة بوجه خاص إيواء لاجئين من دول إسلامية بدعوى أن ثقافتهم لا تنسجم مع القيم الغربية.

أيمن مازييك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا حذر من وضع المسلمين تحت شبهة عامة، وقال بأنه لا يمكن ربط أعمال كولونيا بالدين أو الوطن الأصلي، معتبرا أن الجناة كانوا شبانا يتحركون تحت تأثير الكحوليات.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل