المحتوى الرئيسى

شبح "رومانسي" يجعل حفيده يقتل السيدات العجائز

12/06 16:44

قي ملفات القضايا العديد من الجرائم الغريبة التي أصابت المحققين والقضاة بالذهول عند دراسة ملابساتها وأحداثها، منها قضية الشاب النمساوي قاتل العجائز "سيبرول أوزوالد"، الذي برر جرائمه بأغرب شيء ممكن.

بدأت القصة في أواخر عام 1983، عندما عثرت الشرطة في فيينا على جثة امرأة عجوز في الثمانين من عمرها داخل شقتها، ورغم أن حوادث قتل العجائز وقتها كانت تتم عادة لسرقتهن، إلا أن الشرطة وجدت كل متعلقات القتيلة ومحتويات شقتها كاملة دون المساس بها، كما أثبت التحقيقات أنها كانت محبوبة من الجميع ولا يوجد لها أبناء يرثونها، وهو ما أثار حيرة الجميع، لعدم وجود أي دوافع للقتل في تلك الجريمة.

وقبل أن تتمكن الشرطة من حل اللغز، وقعت جريمة قتل ثانية بعد أربعة أشهر في 18 أبريل عام 1984، بنفس التفاصيل، بل إن الشرطة وجدت فراش القتيلة دافئا رغم مرور 12 ساعة على قتلها، ما يعني أن القاتل قضى ليلته في الفراش بجوار الجثة، بحسب ما ذكر الكاتب حسين عبدالواحد في كتابه "اعترافات عفريت"، ثم تكررت الحوادث في شهري مايو وسبتمبر مرة أخرى، ما وضع شرطة النمسا في موقف حرج أمام الرأي العام كونهم فشلوا في حل القضية وظهروا بمظهر العاجز عن حماية المواطنين من الخطر، إلا أن الحادثة الأخيرة حملت إليهم الحل، فقد ترك القاتل حافظة نقوده وبها بطاقته الشخصية التي قادت الشرطة للتعرف عليه.

كان القاتل شابا يدعى سيبرول أوزوالد، يبلغ من العمر 20 عاما، وقضى عدة سنوات في في مؤسسات رعاية الأحداث قبل أن يهرب منها، وعندما تمكنت الشرطة من القبض عليه لم ينكر الأمر، واعترف بكل جرائمه، لكنه فاجأ القضاة بحديث غريب للغاية عن سبب القيام بكل تلك الجرائم، فقد قال أوزوالد وهو يبكي بشدة إن جده هو المسؤول عن ذلك، وهو المحرض الأول عليها.

إلى هنا والأمر يبدو عاديا، لكنه غرابته اتضحت عندما سأل القضاة الشاب عن مكان جده ليخبرهم إنه مات منذ مدة طويلة، وهنا أصيب كل من في القاعة بالذهول، ليكمل الشاب قصته عن جده الراحل "زير النساء"، الذي ظهر شبحه ليطلب منه أن يرسل إليه بعض اللاتي أحبهن في شبابه عن طريق قتلهن، وهو ما فعله بالتفصيل بعد أن أرشده الشبح لعنوان كل واحدة منهن حسب ادعائه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل