الأسواق والمواقف العشوائية تحاصر كفر الدوار

تسود حالة من الاستياء الشديد بين أهالى مدينة كفر الدوار بعد تردى الأوضاع وتزايد المشكلات وانتشار القمامة بجميع أرجاء المدينة وتحول الميادين والشوارع إلى مواقف عشوائية للسيارات المتهالكة والتى لا تحمل لوحات معدنية، وأسواق للخضر والفاكهة والباعة الجائلين الذين افترشوا الشوارع والأرصفة وسط صمت تام من مسئولى الوحدة المحلية، وكأن الأمر لا يعنيهم.

كما انتشرت الأسواق العشوائية بصورة مخيفة فى مدينة كفر الدوار، وأولها شارع الرزق بوسط المدينة، حيث يتزاحم المئات من بائعى الخضراوات والفاكهة فى الشارع الضيق الذى لا يزيد عرضه على 8 أمتار، وأصبح ينتظر ساكنو العقارات الموجودة فى الشارع وقوع كارثة محققة فى حال نشوب حريق سيؤدى إلى امتداد النيران إلى جميع منازل الشارع لعدم تمكن سيارات الإطفاء من الدخول إلى الشارع بسبب السوق، ولم يقتصر الأمر على شارع الرزق فقط، ولكن أيضاً داخل ما يسمى بزاوية عبود بشارع الجمهورية، والذى يصل إلى الطريق الزراعى السريع، حيث انتشر باعة الخضر والفاكهة على جانبى الشارع الذى تحول إلى ممر ضيق يسمع فقط بمرور الأفراد، بالإضافة إلى انتشار الباعة الجائلين فى جميع ميادين وشوارع المدينة والذين استولوا على الأرصفة وسط غياب تام من مسئولى مجلس المدينة،

كما تعانى المدينة من انتشار المواقف العشوائية، التى تحولت إلى قنابل موقوتة تحصد أرواح الأهالى بعد تزايد السيارات المتهالكة التى لا تحمل لوحات معدنية يقودها صبية صغار لا يحملون رخص قيادة، ومن أهم المواقف العشوائية الموجودة بجوار النفق وشارع بورسعيد بجوار النادى الاجتماعى وأمام البنوك وشارع أحمد عرابى بجوار الكوبرى الملاحى.

والغريب وجود موقف عشوائى أمام الوحدة المحلية بكفر الدوار، ولا يبعد عن مكتب رئيس المدينة سوى ثلاثة أمتار فقط، والأغرب لم يتحرك أحد لإزالة هذا الموقف.

كما يعانى الأهالى من انتشار تلال القمامة أمام المنازل فى ربوع المدينة، خاصة فى شوارع الجيش وجلال الدسوقى الموازى للسكة الحديد وشارع الحدائق وأحياء طلعت حرب والسعرانية ومنشأة النصر والتى تحولت إلى بؤرة للأمراض، خاصة للأطفال وكبار السن بعد تصاعد الأدخنة بشكل مستمر، بالإضافة إلى أنها بيئة خصبة للحشرات والفئران التى أصبحت تهاجم الأهالى وكذلك الروائح الكريهة.