المحتوى الرئيسى

العالم يحتفل باليوم العالمي للتطوع

12/05 21:25

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (منى عواد)

يحتفل باليوم الدولي للمتطوعين، بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الخامس من شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام.

 ويُنظر إلى هذا اليوم بوصفه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم ومشاركة قيمهمة وتعزيز أعمالهم في أوساط منظماتهم والمنظمات غير الحكومية ووكالات منظمة الأمم المتحدة والسلطات الحكومية والقطاع الخاص.

ويسهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة - بالإضافة إلى حشد آلاف المتطوعين سنويا - في السلام والتنمية من خلال الدعوة إلى الإعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج الجهود التطوعية في برامج التنمية ويتيح العمل التطوعي لأشد الناس تهميشا في المجتمع فرصةً للمشاركة في عملية صنع القرار.

ومن اوائل الدول التي الهمت العالم بمبادرات نوعية بالتطوع هي دولة  الإمارات فقد قفزت خطوات كبيرة نحو تعزيز ثقافة العمل التطوعي، و من أولى الدول التي نجحت في تنظيم العمل التطوعي من خلال إنشاء مؤسسات وهيئات تعنى به ويظهر ذلك جليلا في البرامج الإنسانية والخيرية التي تنفذ بسرعة فائقة وعلى درجة عالية من الكفاءة في العديد من الدول.

بدأت النجاحات بتدشين المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين. إمارات»، من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،والذي سجل نفسه متطوعاً في مجال صناعة الأمل والعمل البيئي،وعكس الموقع الإلكتروني «متطوعين. إمارات» والذي تشرف عليه وزارة تنمية المجتمع، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الفعاليات المجتمعية في هذا القطاع، فيما يعتبر الوجهة المثالية التي تجمع كل المهتمين بالتطوع للانضمام إليها وتوحيد الجهود لخدمة المجتمع الإماراتي بشكل منظم وموحد، وتضم المنصة معلومات مهمة عن فرص التطوع الموجودة حالياً، وكيفية الانضمام إلى البرامج، بالإضافة إلى المميزات والخدمات المقدمة، وعرض للنجاحات المتحققة في هذا الشأن، فيما تسعى المنصة كذلك لضمان تحقيق أقصى أثر مجتمعي ووضع بصمة واضحة من خلال توفير الفرص التطوعية في جميع أنحاء الإمارات.

يأتي تعزيز ثقافة التطوع في الإمارات ليعكس مؤشر رقي المجتمع، وتكريس الإمارات وجهة عالمية بأعمال الخير وإرسال رسالة للعالم مفادها أن الدولة ترتقي بالإنسان، وخاصة أن تاريخ الدولة حافل بالعطاء، ما يعكس ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي، تؤكد أن العطاء هو منهج وأسلوب حياة، كما أن ذلك يجسد رسالة محبة وتسامح وتنمية يرسلها قادة الدولة للعالم.

معنا من دبي علي الموسى عضو مجلس ادارة في فريق سفراء السعادة التطوعي 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل