المحتوى الرئيسى

"الديمقراطية الحرام".. هؤلاء اتهموا الشعب المصري بغير المؤهل - صوت الأمة

12/05 18:13

طُرحت قضية الديمقراطية على رأس الموضوعات الهامة إبان ثورة 25 يناير لما آلت إلية بعض الممارسات الجانحة للثوار تحت اسم الديمقراطية، واختلفت حينها التفسيرات والسبل، ففى الوقت الذى رأى البعض أن الديمقراطية مسلكنا الوحيد للنهوض بازمات الوطن من عثرته، والتقدم به نحو الأمام، ذهب البعض الآخر نحو نقيض الفكرة مستندًا إلى إرتفاع نسبة الجهل والأمية اللذان يجعلان من الشعب المصرى مجتمعًا غير مؤهل للديمقراطية، ووقتها طرحت نماذج سالبية للنتائج الديمقراطية كأودلف هتلر الذى جاء بانتخابات حرة نزية ديمقراطية وقاض العالم وبلاد نحو الحرب والدمار.

ومن بين أكثر النماذج التى نبذت فكرة الديمقراطية الدكتورة لميس جابر عضو مجلس النواب، التى كان لها موقفًا معاديًا لثورة 25 يناير، حيث قالت فى تصريحات إعلامية إن الشعب في مصر "غير ديمقراطي" ولم يتعود على الممارسات الديمقراطية بسبب انقطاعه عن الديمقراطية منذ عام 1952 موضحة أن الاحتجاجات التي تصدر عن المعارضين في مجلس النواب وخارجه هي الدكتاتورية المقنعة لرفضهم قبول الرأي الاخر على حد تعبيرها.

 وأكدت عضو مجلس النواب أنها كانت ستدعو لحل مجلس النواب المصري فيما لو جاء بالاسلاميين مجددا لمخالفة هذا التمثيل لدستور مصر الحالي الذي يمنع قيام الأحزاب على اسس دينية.

فيما صنف الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، المصريين بأنهم لم تتكون لديهم الديمقراطية، و"منحهم الحرية والديمقراطية دون تأهيل لذلك تشبه السلاح في يد مجنون" على حد وصفه.

وقال"عكاشة"، خلال لقاء تليفزيونى إن إعطاء الحرية والديمقراطية لجاهل مثل إعطاء السلاح لمجنون، مطالبًا بالعمل على رفع مستوى التعليم لدى المواطنين من أجل التنوير وإتاحة أكثر من بديل لعقل المتلقي.

ومن المفارقات السياسية ايضًا، اتفاق الدكتور محمد البرادعى إبان الانتخابات الرئاسية، مع وجهات النظر التى ترفض الديمقراطية، على الرغم من تغنيه طوال الوقت بالديمقراطية، حيث قال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأحد وسائل الاعلام المرئية، إن 80% من الشعب المصري غير جاهز للاقتراع وأن الانتخابات القادمة لن تكون ممثلة من كافة القوى السياسية في البلاد.

وأكد البرادعى أن الشارع ليس لديه قدرة الآن على إنشاء أحزاب سياسية تكون قادرة على التواصل مع الناس وجمع أموال، مضيفا أن قرار إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر جاء متسرعاً.

كما قال المهندس باسم كامل، النائب الأول لرئيس حزب المصري الديمقراطي، إن الحزب رغم تأسيسه منذ 6 سنوات ولكنه لا يملك رؤية جادة لرئاسة الحكومة حتى الآن، حيث يجب أن يكون هناك معالم محددة وفكر متطور من أجل العمل في تلك المنظومة.

وأوضح كامل، خلال لقاء تلفزيونى " عام 2011 سألنا نفسنا هل لو خدنا الأغلبية ممكن نقدر نشكل حكومة والإجابة كانت لأ، حتى في الانتخابات الأخيرة لما سألنا نفسنا نفس السؤال كانت الإجابة كما هي".

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المصري الديمقراطي، إلى غير مؤهل للديمقراطية مضيفًا: "إحنا شعب مش مؤهل ديمقراطيا بس مش تقعد ابنك في البيت ومتدوهوش المدرسة وكل شوية تعايره إنه جاهل".

نواب عن مقترح الرئيس بدمج الأحزاب: سيخدم التجربة الديمقراطية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل