المحتوى الرئيسى

حضور أمير قطر وغياب العاهل السعودي عن القمة الخليجية

12/05 13:36

قال تلفزيون الكويت إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة الخليجية التي تبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2017). وهذا هو أول رئيس دولة يصل للمشاركة في القمة التي سيغيب عنها زعماء السعودية والبحرين وسلطنة عمان. ومن المرجح أن يمثل دولة الإمارات في القمة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش. وعرض تلفزيون الكويت لقطات لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهو يستقبل أمير قطر في المطار.

كما أعلن تلفزيون الكويت إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وصل إلى البلاد ليرأس وفد بلاده في القمة الخليجية التي تبدأ أعمالها في العاصمة الكويتية. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات للوزير السعودي مع أمير الكويت في قاعة بمطار الكويت.

لجنة سعودية إماراتية للتعاون العسكري

في غضون ذلك، أعلنت الإمارات تشكيل "لجنة للتعاون" العسكري والاقتصادي مع السعودية، وذلك قبل ساعات على قمة لدول الخليج في الكويت. وجاء في مرسوم أعلنه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إن اللجنة ستكون مكلفة بـ"التعاون والتنسيق" بين البلدين في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

كما ستكلف التنسيق المشترك في "المجالات التي تقتضيها مصلحة البلدين"، بحسب المرسوم الذي نشرته الصحف المحلية الثلاثاء. ويترأس اللجنة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. والإمارات عضو في التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن عملية عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

ع.ش/ ح.ز (رويترز، أ ف ب)

تضم شبكة الجزيرة الإعلامية: قناة الجزيرة، قناة الجزيرة الوثائقية، الجزيرة الإنجليزية، الجزيرة مباشر، الجزيرة بلقان، الجزيرة التركية، الجزيرة للأطفال، الجزيرة أميركا، موقع الجزيرة نت، مركز الجزيرة للدراسات، معهد الجزيرة للإعلام، شبكة قنوات "بي إن" الرياضية، مدونات الجزيرة.

كما طالبت الدول الأربع بإغلاق كل وسائل الإعلام "الممولة"، بشكل مباشر أو غير مباشر، من قطر، بما فيها عربي21، والعربي الجديد، ورصد، وMiddle East Eye.

تضمنت الشروط أيضاً قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وإغلاق قطر تمثيلها الدبلوماسي في طهران وطرد عناصر الحرس الثوري الإيراني من قطر وقطع أي تعاون عسكري مع إيران، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران.

إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة داخل قطر. ووصلت خمس مركبات مدرعة بالإضافة إلى 23 عسكرياً إلى الدوحة الخميس (22 حزيران/يونيو 2017) في تحرك قالت القوات المسلحة التركية إنه يأتي ضمن تدريبات عسكرية واتفاق تعاون. وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن هناك نحو 88 جندياً تركياً بالفعل في قطر.

وقد ورد في قائمة المطالب والشروط قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني وجبهة "فتح الشام"، فرع القاعدة السابق في سوريا.

إيقاف كل طرق تمويل شخصيات ومجموعات سبق وصنفتها هذا الدول على أنها إرهابية كالقرضاوي، ووجدي غنيم، وعبد الحكيم بلحاج، وطارق الزمر، ومحمد الإسلامبولي. وكذلك تجميد أرصدتها وتسليمهم لبلدانهم وتزويد تلك البلدان بكل المعلومات عن تحركاتهم وسكنهم وأمورهم المالية.

قطع العلاقات السياسية مع المعارضة في كل من مصر والبحرين والسعودية والإمارات وتسليم تلك البلدان كل الملفات التي تحتوي على علاقات الدوحة السابقة مع تلك الأجسام المعارضة. وسيتم تحديد عدد تلك الملفات بالتنسيق مع الدوحة.

إنهاء التدخل في الشؤون الداخلية للسعودية ومصر والبحرين والإمارات ووقف منح الجنسية لمواطني تلك البلدان وسحب الجنسية ممن مُنحت لهم.

حسب لائحة المطالب والشروط، يتوجب على قطر أن تنحاز إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإلى الدول العربية سياسياً وعسكرياً واجتماعياً واقتصادياً، كما نص على ذلك الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السعودية عام 2014.

كما طالبت اللائحة الدوحة بالموافقة على جميع المطالب والشروط، وإلا اعتبر ذلك انتهاكاً لها. ولم تحدد تلك الدول ماذا ستفعل في حال رفضت قطر ذلك.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل