اتهام العراق بانتهاك حقوق المشتبه بانتمائهم لـ"داعش"
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء (الخامس من ديسمبر/ كانون ثاني) إن السلطات القضائية الاتحادية والكردية في العراق تنتهك حقوق المشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف إعلاميا بـ تنظيم "داعش" من خلال إخضاعهم لمحاكمات معيبة واحتجازهم بشكل تعسفي في أوضاع قاسية.
وأوضحت مديرة المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون في التقرير الذي يحمل عنوان "عيوب القضاء: المساءلة في جرائم داعش في العراق"، أن "القضاء العراقي يمنع التمييز بين مسؤولية الأطباء الذين أنقذوا الأرواح تحت حكم تنظيم "داعش"، والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية".
بعد فتح جبهتين بالصحراء الغربية وصولاً للحدود السورية، أعلن مسؤول عسكري عراقي فتح جبهة ثالثة انطلاقاً من محافظة الأنبار الغربية. هذا فيما أكد "الحشد الشعبي" أن الصحراء الغربية هي آخر منطقة تواجد عسكري للتنظيم في العراق. (25.11.2017)
تبدى السلطات الألمانية مخاوف من أن تفضي هزيمة "داعش" في العراق وسوريا إلى عودة أعضاء من هذا التنظيم إلى ألمانيا. ويزيد من تلك المخاوف عدم معرفة السلطات على وجه الدقة عدد من لايزال منهم على قيد الحياة. (02.12.2017)
ولفتت المنظمة إلى أن السلطات تتابع "جميع المشتبه فيهم المحتجزين للانتماء للتنظيم دون التركيز على الجرائم أو الأعمال المحددة التي ربما تكون قد ارتكبت".
ومع انهيار الخلافة التي أعلنها تنظيم "داعش" عقب هزائمه في العراق وسوريا جرى أسر واعتقال آلاف يشتبه بانتمائهم له وتقديمهم للمحاكمة. وقالت المنظمة الدولية إن أحكاما صدرت بحق 200 على الأقل وتم إعدام 92 على الأقل.
وقالت المنظمة الحقوقية التي مقرها نيويورك إن تقريرا يقع في 80 صفحة نشرته اليوم الثلاثاء "توصل إلى وجود أوجه قصور قانونية خطيرة تقوض جهود تقديم مقاتلي وأعضاء (الدولة الإسلامية) والمرتبطين بها إلى العدالة".
ورفض متحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، الذي يشرف على السلطة القضائية الاتحادية، التعليق على محتوى التقرير قبل نشره.
ع.أ.ج/ ع.خ (أ ف ب، رويترز)
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
Comments