المحتوى الرئيسى

صورة وتفاصيل جديدة للكمين الذي نصب لصالح، وابنه احمد يتعهد بالثأر

12/05 11:51

نشرت وسائل اعلام يمنية صورة وتفاصيل جديدة اماطت اللثام حول بعض من الملابسات التي رافقت الكمين الذي تعرض له الرئيس الراحل علي عبدالله صالح قبيل مقتله بيد المتمردين الحوثيين، فيما تعهد نجله احمد بالثأر "حتى طرد آخر حوثي من اليمن".

وكان صالح قُتل في إطلاق نار الاثنين بعد أن بدل ولاءه متخليا عن حلفائه الحوثيين لصالح التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال وسائل الإعلام نقلا عن مصادر مطلعة أن صالح كان خرج من صنعاء باتجاه مسقط رأسه سنحان قبل ساعات من مقتله يوم الثلاثاء، وذلك بعد وساطة قبلية استطاعت إقناع الحوثيين بالسماح له بالخروج.

وأوضحت المصادر أن صالح خرج بسيارة واحدة مع قياديين من حزب المؤتمر الحاكم وابنه واتجه نحو سنحان.

وأظهرت صورة نشرها موقع "المشهد اليمني"، رتلا متوقفا من السيارات، ومجموعة من الأشخاص على قارعة الطريق، في منطقة جرداء، قالوا إنها تظهر الكمين الذي تعرضت له سيارة صالح قبل مقتله.

وأضافت المصادر أنه عند منطقة "سيان" قرب سنحان، وقع صالح في كمين نصبه له مسلحون تابعون لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين). مشيرة إلى أن صالح حاول الهروب منهم لكنه لم يستطع، فقد كان بسيارة واحدة والكمين بسبع سيارات.

وبحسب المصادر، "أوقف الحوثيون صالح وأنزلوه من السيارة مع القياديين وابنه ثم أتتهم الأوامر على الهاتف بتصفيته فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة".

الى ذلك، نقلت قناة الإخبارية السعودية عن أحمد علي صالح دعوته للثأر لوالده.

ونقلت القناة عن أحمد قوله ”سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن... دماء والدي ستكون جحيما يرتد على أذناب إيران“.

ودعا مؤيدي والده إلى ”استكمال معركة الوطن ضد الحوثي“.

وكانت تواردت أنباء عبر مواقع إخبارية سعودية، إن الإمارات رفعت الإقامة الجبرية عن أحمد، وأنه وصل الرياض قبل التوجه لمأرب لقتال الحوثيين.

وكان شقيقه صلاح دعا اليمنيين وأنصار والده إلى الثأر من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، كما دعا الإمارات إلى رفع الإقامة الجبرية عن شقيقه الأكبر أحمد.

وقال صلاح في سلسلة تدوينات على فيسبوك إن الثأر لوالده هو ثأر لكل يمني، مضيفاً “يا شعب.. الثأر الثأر”. وتابع “قاتلوهم (مسلحو جماعة الحوثيين) أينما وجدوا.. تحركوا”. وألمح صلاح إلى أن والده تعرض للغدر، وقال “البقاء لله. رحمة الله تغشاك يا أبي، هنيئاً لك الشهادة.. غدروك يا أبي”.

وكان صالح دعا دولة الإمارات إلى رفع الإقامة عن شقيقه أحمد فوراً. وكتب قائلاً “أدعوا الإمارات ودول الخليج، من قلب يقطر بالدم، إلى رفع الإقامة عن أخي العميد أحمد علي عبدالله صالح فوراً، ومساندته لتحرير صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسلطة مليشيات إيران (الحوثيون)”.

واحمد هو قائد قوات الحرس الجمهوري، وهي القوة الأكفأ في الجيش اليمني، وهو يقيم منذ مطلع العام 2015 في دولة الإمارات، بعد أن عُين سفيراً لبلاده في أبو ظبي عقب هيكلة الرئيس عبدربه منصور هادي للجيش في العام 2013.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس الراحل) قد قال، في وقت سابق، إن دولة الإمارات “تخضع العميد أحمد علي للإقامة الجبرية”.

وفي سياق متصل، قالت قناة العربية نقلا عن مصادر يمنية أن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، قُتل الاثنين على يد ميليشيات الحوثي بعد نقله إلى المستشفى العسكري في صنعاء جريحاً، إثر إصابته أثناء وجوده مع صالح..

وأكدت تلك المصادر أنه أُجهز على الزوكا جريحاً بعد وصوله إلى المستشفى.

وأفيد أن عمليات القتل لم تقتصر على قيادات المؤتمر وحدهم، بل تعدتهم إلى عشرات الأسرى الذين تم اعتقالهم في الحي السياسي في العاصمة اليمنية، علاوة على حراس منزل صالح ومنازل أقاربه التي تم اقتحامها.

كما فرضت ميليشيات الحوثي على العاصمة حالة طوارئ غير معلنة، بعد اغتيالها صالح في سيارته الاثنين.

ونشرت عناصرها المسلحة في مختلف المناطق داخل صنعاء.

كما استحدثت نقاط تفتيش جديدة، وعززت الحراسات على مقراتها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل