المحتوى الرئيسى

وزير الصحة: ميكنة نظام التأمين الصحى الجديد.. و70% من العلاج ستتحمله الدولة

12/05 10:36

أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، أن منظومة الميكنة التى سيتم تطبيقها طبقاً لقانون التأمين الصحى الجديد، ستتيح الأشعات والتحاليل الخاصة بكل مريض إلكترونياً، موضحاً أن «الميكنة» ستنقل «التأمين» نقلة كبيرة.

جاء ذلك فى كلمة للوزير على هامش مشاركته فى ندوة حول ميكنة «التأمين» بمشاركة الدكتور على حجازى، مساعده لشئون التأمين الصحى، والدكتور محمد العمارى، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب. وأضاف «عماد» أن البطاقة الشخصية للمريض، مع بصمة أصبعه ستمثلان «مفتاح المواطن» للتأمين، مشيراً إلى أنه بمجرد إدخال البطاقة وبصمة الأصبع تظهر بيانات المريض كاملة على الشاشة أمام الطبيب. ولفت إلى أنه سيتم تحويل المريض لمستشفى إلكترونياً، حتى حينما يذهب للمستشفى يجد لديهم أشعة وحالته كاملة على النظام الإلكترونى، مضيفاً: «ماكانش ينفع نعمل النظام لمناقشة هذا القانون إلا التطبيق على أرض الواقع خلصناه الحمد لله».

الحصول على بيانات المريض كاملة بـ«البطاقة وبصمة الأصبع».. و«عماد»: «ماينفعش بعد تشغيل المنظومة نقول لمريض مفيش خدمة هنا روح محافظة تانية»

ولفت وزير الصحة إلى أن مسئولى الوزارة «مابيناموش الليل عشان منظومة التأمين الصحى الجديدة»، مضيفاً: «شهر يونيو هتقابلونى فى بورسعيد وهتشوفوا».

وأشار إلى أن المريض يتلقى الخدمة الصحية فى «التأمين الصحى» حالياً من «جيبه»، حيث يدفع المواطن من 65 إلى 70% من الخدمة العلاجية، فى حين أن الدولة تدفع 30%، فى حين أن المنظومة الجديدة ستعطى فى بدايته 65 أو 70% من القيمة، والمواطن يتحمل 30% فقط.

وأوضح أنه يتم رفع مستوى وحدات الرعاية الصحية والمستشفيات حالياً، وأنه سيتم تغطية كل الأمراض أو الخدمات الطبية، مضيفاً: «ماينفعش أقول للمواطن اللى خدت منه اشتراكات لأنه هياخد الخدمة فى محافظته (معلش هحولك لمحافظة أخرى)، لأن المنظومة هنا ستكون فاشلة». وأوضح أن محافظة بورسعيد، التى سيبدأ قانون التأمين الصحى فيها، لم يكن فيها مستشفى أورام متخصص، وقلنا يجب أن ننشئ مستشفى، وتم استغلال مبنى داخل «مستشفى النصر»، وأسند لجهة معينة، و6 أشهر سنستلمها، موضحة أنه سيكون هناك مستشفى للأورام للأطفال، وأخرى للبالغين.

وأشار إلى أن مدينة شلاتين لم يوجد بها سوى «صيدلية واحدة»، ومن ثم سيتم التعامل معها «بالأمر المباشر». وتابع: «الخدمات الصحية تقريباً كلها فى وحدة الرعاية الأولية.. والعلاج هيتاخد من صيدلية الوحدة، ومفيش عيان يروح على المستشفى.. يروح وحدة الرعاية الأولية، وهى تحوله على المستشفى».

قال وزير الصحة إنه سيشارك فى فعاليات مؤتمر «الكوميسا»، خلال الأيام المقبلة، بهدف فتح أسواق ومجالات جديدة للدواء المصرى فى الدول الأفريقية الشقيقة، مشيراً إلى وجود عدد من اتفاقيات التعاون مع بلدان صديقة فى هذا الصدد. وأضاف «عماد» أنه لا بديل لحصول المصانع والشركات المصرية العاملة فى مجال السوق الدوائية على شهادة «التصنيع الجيد للدواء»، المعروفة باسم «GMP»، مما سيسهم فى إعطائها فرصاً أكبر فى التصدير لعدد من الأسواق. وأوضح «عماد» أنه تم توقيع اتفاق تعاون مع لبنان لتصدير الألبان بـ200% من سعر السوق، و400% من سعره للأردن.

وقالت الدكتور رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بـ«الصحة»، إنه تم العمل على ميكنة المنظومة الصيدلية بالوزارة، والشق الأول كان خاصاً ببيانات الأدوية نفسها، والآخر خاص بالشركات المتعاونة فى الدواء، لافتة إلى أنه تم إنشاء أول قاعدة بيانات للشركات والدواء فى سبتمبر الماضى، وذلك بعد جهد استمر لأكثر من عامين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل