المحتوى الرئيسى

محللون: "الانتقام" وحرب الشوارع سيطغيان على المشهد اليمني بعد اغتيال صالح

12/05 00:51

أسفرت المعارك التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، في الأيام القليلة الماضية، عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ومن المتوقع أن يمثل تلك الحادثة نقطة فارقة في الصراع الدائر منذ سنوات داخل اليمن.

وتوقع مراقبون، أن يدخل الصراع منحنى أكثر عنفًا في الفترة المقبلة، بعد سقوط مئات القتلى جراء الاشتباكات الأخيرة بين الحوثيين من جانب وقوات الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.

وجاء مقتل صالح بعد تفجير منزله في العاصمة صنعاء، تزامناً مع اشتباكات دائرة منذ أيام بين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وقصف التحالف العربي المتواصل على مواقع الحوثيين.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية التابعة للحوثيين أعلنت، اليوم الاثنين، انتهاء ما وصفته "أزمة ميليشيات الخيانة" في اليمن ومقتل "زعيم الخيانة" في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الوزارة، في بيان: "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".

ويقول عبد الله إسماعيل المحلل السياسي اليمني، إن مقتل صالح سيدفع الجميع داخل البلاد إلى التوحد تحت راية واحدة ضد الميليشا المدعومة من إيران، وأن تقوم المقاومة الشعبية بمزيد من التصعيد في الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف المحلل اليمني، في تصريحات لمصراوي، أن قوات الحوثي ارتكبت حماقة كبيرة باغتيالها صالح، مرجحًا أن تزداد الضغوط على جماعة "أنصار الله" من جانب التحالف العربي لدعم الشرعية.

من جانب آخر، توقع سيد علي، الكاتب الصحفي اليمني، أن تزداد وتيرة العنف والاشتباكات، منوهًا إلى أن اللغة السائدة ستصبح سياسة انتقامية وستتحول إلى شكل أقرب من حروب الشوارع.

وبشأن أقرب المرشحون لخلافة صالح في حزب المؤتمر الشعبي، توقع الصحفي اليمني أن يتصدر كل من أبو بكر عبد الله القربي وزير الخارجية السابق ورشاد محمد العليمي البرلماني اليمني المعارك المتوقعة ضد قوات الحوثين فضلًا عن نجل الرئيس اليمني أحمد علي عبدالله صالح.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل