المحتوى الرئيسى

"فيسبوك" يطلق تطبيقاً جديداً للأطفال تحت سن 13 عاماً

12/05 00:10

يشترط موقع "فيسبوك" عادة أن يكون عمر مستخدمي موقعها للتواصل الاجتماعي 13 عاماً على الأقل. لكن التطبيق الجديد الذي أطلقته الشركة الاثنين (الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2017) يعطي فرصة لاجتذاب الأطفال الأصغر سناً في وقت تواجه فيه الشركة منافسة على سوق المراهقين من منصات تواصل اجتماعي أخرى مثل "سناب تشات".

قدمت شركة فيسبوك خاصية جديدة تسهل متابعة المنشورات على الشبكة الاجتماعية التي تتناسب مع احتياجات وميول المستخدم وتمنحه حرية أكبر في اختيار الموضوعات التي يريد مشاهدتها على صفحته، لكن للخاصية فائدة تعود على الموقع نفسه. (19.10.2017)

بعد نجاح تجارب في أمريكا للكشف عمن لديهم نوايا للانتحار، تعتزم شركة فيسبوك، أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، التوسع في برنامج التعرف على الأنماط السلوكية، فيما بدأ تحليل منشورات قد تنم عن الإقدام على الانتحار. (28.11.2017)

طلبت شركة فسيبوك من مستخدميها إرسال صورهم العارية. وتهدف من وراء هذا الإجراء الغريب تحويل هذه الصور إلى بصمة رقمية للحماية من "الثأر الإباحي" فماذا يعني ذلك بالضبط وهل سيساعد هذا الأمر على التقليل من الابتزاز؟ (08.11.2017)

وتوجد بالفعل حفنة من التطبيقات الأخرى التي يمكن للأطفال استخدامها بموافقة من آبائهم، كما أنهم يستطيعون التواصل فيما بينهم عبر الرسائل النصية على هواتفهم المحمولة. وقالت شركة "فيسبوك" إن الأبحاث أظهرت أن الأطفال الأصغر سناً يستخدمون التكنولوجيا بالفعل وبشكل دوري ولكن من خلال تطبيقات مخصصة للمراهقين والبالغين، ما يثير قلق الآباء من تواصل أطفالهم مع غرباء.

وفي ذات الوقت، يوافق الآباء على السماح لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، طالما كانت هناك وسيلة للرقابة الصارمة عليهم. ويتطلب استخدام تطبيق "ماسنجر كيدز" أن ينشئ الآباء الحساب لأطفالهم ويوافقوا على من سيكونون على اتصال بهم.

ويمكن إدارة التطبيق بعد تحميله على أجهزة الأطفال من خلال حساب الآباء على "فيسبوك". وسيتمكن الأطفال من استخدام مكالمات الفيديو وإرسال صور ومقاطع فيديو ورسائل نصية إلى أصدقاء وافق عليهم آباؤهم. لكن المتحدثة باسم "فيسبوك"، لورن سفينسون، قالت إن التطبيق متاح الآن في الولايات المتحدة فقط من خلال استخدام أنظمة تشغيل "آي أو إس" المستخدمة بشكل حصري على أجهزة "آبل".

طبقا لاحصاءات رسمية، يتابع الصفحة الشخصية لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي أربعين مليون "صديق"، ولعل هذا الرقم لا يثير الدهشة إزاء حجم عدد سكان الهند البالغ 1.2 مليار نسمة. وقد أورد المدير التنفيذي لفيسبوك مارك تسوكربيرغ هذا الرقم للدلالة على أهمية شبكات التواصل الإجتماعي في تحقيق ارتباط الحكومات بالشعوب.

تحظى الصفحة الشخصية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة عشرين مليون شخص، فيما يحظى حسابه الشهير على تويتر بخمسة وعشرين مليون متابع. الدراسة التي خرجت بهذه المعطيات استفادت من إحصائيات وفرتها خدمة كراودتانغل على فيسبوك.

رغم أنه لم يعد زعيما سنة 2017، مازالت صفحة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في طليعة صفحات الساسة الزعماء من حيث عدد المتابعين، اذ تحظى حتى الآن باهتمام 54 مليون متابع، بما يحقق له تفوقا على أكثر صفحات زعماء العالم مجتمعة.

رانيا ملكة الأردن زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتابعها 10 ملايين شخص على فيسبوك، وهو رقم يفوق بكثير عدد سكان المملكة الهاشمية. الملكة التي تحظى بحب الملايين تقدم صورة غربية عصرية للمرأة العربية المسلمة وهو أمر يروق لوسائل الاعلام.

يتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 9 ملايين شخص، وقد حظيت صفحته على فيسبوك في العام الماضي على المرتبة الثالثة في عدد متابعيها، لتكون ثالثة بعد صفحة أوباما الأولى آنذاك، والزعيم الهندي مودي، المتصدر لهذا العام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل