«جرف سرحان» قرية أسيوطية.. القمامة تحاصر سكانها وتبحث عن مطب لإنقاذ تلاميذها.. ورئيس المدينة: تطهير الترع مسئولية الري وموافقة المحافظ شرط إنشاء المطبات.. فيديو وصور

الأهالي: القمامة تحاصر محول كهرباء وتملأ الترعة رئيس المدينة:لا نستطيع إنشاء مطبات إلا بموافقة المحافظ

"جرف سرحان" قرية أسيوطية يقطنها حوالي 22 ألف نسمة تقع على بعد 10 كيلو مترات من مدينة ديروط ، تعاني القرية من انتشار القمامة في الطرق ومصارف مياه الري، بالإضافة إلى ارتفاع نسب الحوادث بسبب قيام مشروع الرصف وعدم إنشاء مطبات في الطرق في الوقت الذي يتسابق أصحاب الموتسيكلات والسيارات دون مراعاة خروج الأطفال من المدارس، نداءات واستغاثات من أهالي القرية ولكن لم تجد من يسمعها.. "صدى البلد" يرصد من أهالي القرية مشكلاتهم.

في البداية، قال كريم مكادي، أحد أهالي القرية، إن "مشروع الرصف قام برصف الطريق الرئيسي بالقرية دون رصف أو تسوية باقي الطرق داخل القرية، وطالبنا بإنشاء مطبات صناعية في المفارق بالقرية بسبب كثرة الحوادث، خاصة من قائدي الدراجات النارية، حيث شهدت القرية أكثر من حادث بعد رصف الطريق الرئيسي ومعظم المصابين من تلاميذ المدارس أثناء عبورهم الطريق، ولكن لم يسمعنا أحد".

وأكد علي عبد الصادق، أحد أهالي القرية، أن هناك أيضا مشكلة انتشار أكوام القمامة في الطرق، بالإضافة إلى أكوام داخل الترعة التي تمر داخل القرية، وتقوم سيارات الوحدة المحلية بنقل القمامة من بعض الأماكن وتجمعها أمام المنازل، ما يتسبب في رائحة كريهة، بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة التي تتجمع على القمامة، كما أن المكان الذي تجمع فيه الوحدة المحلية القمامة بمحيط محول كهرباء يغذي القرية، ما يهدد بكارثة، خاصة إن اشتعلت هذه القمامة قد تحرق محول الكهرباء.

وأوضح علاء بكر، أحد سكان القرية، أن كوبري الصيفة بالقرية الذي يخدم قرية الجرف والعسقلانية، متهالك وأوشك على الانهيار بسبب تحطم أجزاء من الكوبري، خاصة أن هناك ماسورة مياه تمر على الكوبري والذي يهدد في حالة تسرب مياه من الماسورة، خاصة أن الكوبري يمر على ترعة، ما يهدد أرواح التلاميذ الذين يمرون عليه بصفه يومية.

من جانبه، قال العميد علاء عبد الجابر، رئيس مركز ومدينة ديروط، إن "الوحدة المحلية تقوم برفع القمامة بصفة مستمرة، ولكن تطهير الترعة مسئولية الري، وتقوم إدارة الري الآن بتطهير ترعة صنبو يعقبها تطهير ترعة الجرف".