"عبد الغفار": الانتهاء من تنفيذ حرم الجامعة اليابانية قبل العام الدراسي الجديد - إسكندراني

شدد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي على سرعة الانتهاء من تنفيذ الحرم الجامعي للجامعة اليابانية قبل العام الدراسي الجديد، وأن الوزارة تحرص على نجاح الجامعة كجامعة بحثية تخدم مصر وأفريقيا والوطن العربي، حيث تتم الدراسة على يد أساتذة يابانيين مقيمين إقامة دائمة بالجامعة، مما ينعكس على مستوى الخريجين من نقل الخبرات العلمية والتطبيقية وتدريب الطلبة على طرق التدريس اليابانية المعتمدة على الأبحاث العلمية والمعملية والتطبيقية، وذلك وفق بيان إعلامي صادر من الجامعة اليابانية بالإسكندرية اليوم.

ووفقا للبيان، فقد ثمن عبد الغفار، خلال حضوره اليوم اجتماع مجلس أمناء الجامعة في دورته السادسة عشر  الشراكة بين مصر واليابان فى مجال التعليم المتمثل في الجامعة المصرية اليابانية، وأعلن  عن زيادة عدد المنح المقدمة من قطاع البعثات بوزارة التعليم العالي للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة من الجامعة اليابانية إلى 75 منحة سنوية.

فيما صرحت السفيرة  فايزة أبو النجا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وفقا للبيان، أن نموذج الشراكة اليابانية فى الجامعة يجب أن يتم تطبيقه على جميع قطاعات التعليم فى مصر بداية من مرحلة التعليم الاساسى إلى الجامعي ومجال البحث العلمي.

وأضافت أن المجلس وافق على بدء الدراسات العليا بكلية العلوم الأساسية هذا العام، والإعداد لبدء الدراسة بمرحلة الدراسات العليا بكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات وذلك ببرنامج الدكتوراه والماجستير فى المحاسبة ونظم المعلومات العام القادم.

وقال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة، وفقا للبيان، إن اختبارات القبول التي قامت بها الجامعة هذا العام تعد نموذجا لاختبارات القبول التي يجب تطبيقها على جميع الجامعات المصرية، حيث تمت هذه الاختبارات بالتعاون مع جامعة ريتسوميكان اليابانية، وأضاف أنه سيتم إنشاء رابطة لخريجي الجامعة ضمانا لاستمرار تواصلهم مع الجامعة بهدف إجراء المزيد من البحوث التطبيقيه بالمشاركه مع جامعتهم الأصلية.

ووفقا للبيان، فقد حضر الاجتماع من الجانب اليابانى “نيروكو سوزوكي”  نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة ونائبة رئيس هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا)، وممثلو السفارة اليابانية بالقاهرة، وممثلو 6 جامعات يابانية هم جامعة وسيدا، كيوشو، كيوتو، تسكوبا، طوكيو تك وجامعة ريتسوميكان اليابانية، ومن الجانب المصرى ممثلو وزارات التعليم العالى والبحث العلمى، والخارجية، ووزارة التعاون الدولى والتخطيط، وممثلو الصناعة من الجانب المصري والياباني.