المحتوى الرئيسى

محافظ الغربية يحارب الإرهاب بسباق طريق vs وطرق الموت تحصد الأرواح في بنى سويف - صوت الأمة

12/04 18:35

تشهد محافظة الغربية بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر تطويرا في العديد من المجالات التي تخدم المواطنين، آخرها وضع حجر الأساس بتكلفة 4 مليارات جنيه للمنطقة اللوجستية بسبرباى على مساحة 83 فدانا، وذلك بالتنسيق مع الدكتور علي مصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وذلك ضمن 22 منطقة بالمحافظات بهدف تقليل الفاقد بنسبة تتراوح من 15 % الى 20% ، وهو ما لايمكن أن يستهان به وسيحقق وفرة كبيرة في الإنتاج.

وأكد محافظ الغربية أن تلك المنطقة اللوجستية ستحقق نقلة حضارية وتجارية بالمحافظة، وبالتالي توفير فرص عمل وأيضا توفير الفاقد وتحقيق الاستقرار الغذائي .

ولم يقتصر دور المحافظة عند هذا الحد بل واجهت الإرهاب عقب وقوع حادث "مسجد الروضة "، وأطلقت المحافظة مهرجان سباق الطريق تحت شعار " لا للإرهاب من أجل مصر"، مؤكدا أن الإرهاب سيتم القضاء عليه واجتزازه من الجذور، مشيرا إلى أهميه التكاتف بين جميع المواطنين.

كما يتم العمل داخل المحافظة على استقرار منظومة العمل داخل كافة المؤسسات الحكومية خاصة التي تخدم المواطنين بشكل مباشر والتي منها المستشفيات فمن خلال حملات التفتيش المتواصلة عليها يتم فرض الثواب والعقاب على الجميع والتي كان أخرها معاقبة 27 طبيبا وموظفا بمستشفى ابيار المركزي للتحقيق لتركهم العمل وذلك لإيجاد مناخ جيد للعمل من خلال محاسبة المقصرين .

وعلى الجانب الآخر تشهد محافظة بنى سويف حالة من التردي رغم كل ما يتم توفيره من ميزانيات للمحافظة، إذ مازال المواطنيو يعانون من الأوبئة والأمراض وانتشار مياه الصرف الصحي في كل مكان، آخرها غرق عمارات الطيارين بمنطقة بياض العرب بشرق النيل بالمحافظة بمياه الصرف الصحي ورغم تقديم الأهالي بها العديد من الشكاوي للوحدة المحلية بقرية بياض العرب، والتي كان ردها أنها لاتستطيع حل المشكلة وذلك لتبعيه خطوط الصرف الصحي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة بنى سويف ومع كل عمل صيانة تغرق العمارات من جديد بعد كسر الخط الرئيسي .

ومن الصرف الصحي إلى ندرة مياه الري التي قضت على الأراضي الزراعية وحولتها الى أراضى بور، لينضم أصحابها والعاملين فيها إلى طابور البطالة الذي اجتاح المحافظة لتجسد معاناة أهالي قري راجى الشرقية والغربية وماركو وكاترينا والظرابى وعزبة أبو جويلى، التابعين لمركز الفشن بالمحافظة تلك الأزمة، حيث يعانون سوء حالة ترعة بشارة التي يروى منها الفلاحين أراضيهم الزراعية وهو ما أدي إلى بوارها .

لا يوجد اهتمام من قبل المسئولين تجاه المزارعين، ما ترتب عليه إعاقة وصول المياه لآلاف الأفدنة بسبب ردم الفرع بالإضافة إلى التعدي بالردم من قبل بعض المزارعين على حرم الري مما يترتب عليه إعاقة وصول المياه لباقي الأراضي" ليؤكد المزارعين انه رغم مخاطبتهم للمسئولين ألا أنها جميعا محاولات بلا جدوى.

ومع كثرة الحوادث والأرواح التي تزهق تم إطلاق اسم " طرق الموت " على طرق بنى سويف الداخلية والخارجية خاصتا الطريق الصحراوي الشرقي الذي شهد خلال أسبوع واحد فقط وقوع العديد من الحوادث والإصابات وهو ما أصبح مألوف .

النائب العام يطعن علي قرار حفظ التحقيقات مع ورثة كمال الشاذلى

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل