المحتوى الرئيسى

الفرصة الأمريكية الأخيرة لإسقاط أردوغان قبل 2019

12/04 21:02

© AP Photo/ Presidential Press Service

تطورات المؤامرة الأمريكية على أردوغان وعلاقة إيران بها

وأشار الكاتب في مقاله على موقع "ترك برس" إلى أن هذه المحاولة الانقلابية قادتها شرذمة خائنة سافلة كارهة للإسلام والمسلمين وتعمل لحساب الغرب على حد تعبير القاعود.

ولفت القاعود إلى أن واقع الحال يشير إلى أن الولايات المتحدة في مأزق رهيب، عقب فشل صبيانها في تفتيت تركيا وتقسيم شعبها، ومن ثم عمدت إلى السير في ثلاثة محاور رئيسة هي إنشاء دويلة كردية شمالي سوريا، ضرب الاقتصاد التركي بما يشمله من تأثير على المواطن، ودعم المعارضة العلمانية واختراق الرأي العام التركي للتأثير في المواطنين.

تسير الولايات المتحدة بكل قوة وإصرار في هذه المحاور حتى تحقق هدفها بتدمير البلد المسلم الوحيد في العالم الذي يمضي على طريق الحرية والتقدم والعلم.

ومن هنا نفهم تلك القضية التي حضرتها المخابرات الأمريكية الخاصة برجل الأعمال الإيراني — التركي رضا ضراب الذي قال في شهادته أمام المحكمة الأمريكية، إن أردوغان أدار نظاما لغسل أموال إيرانية دولية حول العالم في الفترة ما بين عامي 2010 و2015 للسماح لإيران بدخول الأسواق العالمية رغم العقوبات المفروضة عليها.

وقال ضراب إن وزير الاقتصاد التركي عام 2012 أبلغه بأن أردوغان، وكان آنذاك يرأس الحكومة التركية، أعطى توجيهات لبنوك تركية بالمشاركة في نظام غسل الأموال الإيرانية التي بلغت ميزانيتها ملايين الدولارات.

هذا التحرك الأمريكي يتزامن مع تصاعد الافتراءات الهوجاء لرئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو ضد الرئيس أردوغان واتهامه بامتلاك مليارات الدولارات في بنوك أوروبية،

وأضاف: بخلاف ذلك يستمر الدعم الأمريكي في تسليح وتمويل الجماعات الكردية "الإرهابية" كما يستمر في دعم بقاء الرئيس بشار الأسد ليبقى في السلطة ويظل صداعا مزمنا في رأس تركيا. على حد وصفه

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل